البهائيون في العالم


البهائيون، وتعرف رسميًا بـ «الجامعة البهائية»، هم أتباع الديانة البهائية.

يسعى البهائيون منذ بداية ظهور رسالة بهاء الله، للمساهمة في المشاريع الراميّة للتقدم الاجتماعي، على المستوى المحلي والوطني والعالمي، من خلال القيام بمبادراتٍ ملموسةٍ في مناطقهم السكنية ومجتمعاتهم المحلية.[1] وفقًا للتعاليم البهائية، فإنه من خلال خدمة الآخرين، يمكن للإنسان أن يحقق أسمى الأهداف في الحياة، فكما كان الغرض من الشمعة هو نشر النور، فكذلك خُلِقت الروح البشرية للعطاء بسخاءٍ.[2] يعمل البهائيون في سبيل تحقيق هدفٍ مشتركٍ واحدٍ وهو خدمة الإنسانية. ويسعى المجتمع البهائي أينما كان إلى غرس الأمل في مستقبل البشرية، والاحتفاء بمساعي جميع الذين يعملون لتعزيز الوحدة المتأصلة في الجنس البشري، وتحسين الظروف الروحية والمادية في العالم.[3]

للجامعة البهائية عالميًا سواءً كانت ممثلةً في أفرادها أو في هيئاتها الإدارية، نشاطاتٌ عدةٌ في شتى المجالات التي تتعلق بخدمة المجتمع، ومنها تأسيس العدالة الاجتماعية، وترويج مكانة وتأثير الدين في المجتمع، ومجالات النمو الروحي للفرد، وغيرها، يدفعهم في هذا مبدأ وحدة العالم الإنساني. وفي العقود الأخيرة ساهم البهائيون في العديد من النشاطات الاجتماعية والاقتصادية التي أدت إلى خدمة المجتمعات التي يعيشون فيها والمساعدة في مشاريع التطوير الاجتماعي والاقتصادي والتقافي، وخاصةً في العديد من الدول النامية.

المساهمة في حياة المجتمع

لقد دعى بهاءالله أتباعه إلى أن يضعوا جلّ اهتمامهم في سد احتياجات العصر الذي يعيشون فيه وأن تتمحور مشاوراتهم حول لوازمه ومتطلّباته. لذا، نادى بهاء الله بالعمل من أجل خير العموم،[4] وبناءً على ذلك فإن البهائيين يسعون منذ وقتٍ طويلٍ للمساهمة في المشاريع الراميّة للتقدم الاجتماعي على المستوى المحلي والوطني والعالمي من خلال اتخاذ مبادراتٍ ملموسةٍ في أحيائهم وقراهم ومجتمعاتهم.[5]

يؤمن البهائيون بأن كل شخصٍ مسؤولٌ عن تطوره الروحي، فلا يوجد رجال دينٍ في العقيدة البهائية.[2] بدلًا من ذلك، هناك محافل روحانية تقوم بإدارة شؤون البهائيين في كل بلدٍ.[6] ويتم تنفيذ أنشطة تنمية المجتمع من قِبَل الأفراد، ضمن إطارٍ شاملٍ مستمدٍ من التعاليم البهائية، وهي متاحةٌ للناس من جميع الخلفيات. هذا الانفتاح هو سمةٌ مميزةٌ للأنشطة البهائية؛ حيث أن الناس من جميع الأصول الدينية والعرقية والثقافية يتشاركون جنبًا إلى جنبٍ. ثمة العديد من الأنشطة المشتركة بين البهائيين في جميع أنحاء العالم، وهي متاحةٌ للمشاركة من قِبَل الجميع، تشمل فضاءات لتلاوة الأدعية، وأنشطة خاصة ببناء القدرات الروحية والأخلاقية بين الأطفال والشباب الناشئ، ولقاءات تتم لدراسة ومناقشة تطبيق المبادئ الروحية في الحياة اليومية، وأنشطة تتعلّق بخدمة المجتمع.[2] وتهدف جميع هذه الأنشطة إلى تحقيق التعايش والسلام ورفاه الإنسانية.[7]

أما على الصعيد العالمي، عملت الجامعة البهائية العالمية على مدار أعوامٍ عدةٍ، مع منظمات الأمم المتحدة والحكومات الوطنية والجماعات الدينية على إقامة الحوار بين الأديان وتعزيز التعايش[8]، والنهوض بحقوق الإنسان، والنهوض بالمرأة، والتعليم الشامل، وتشجيع التنمية الاقتصادية العادلة، وحماية البيئة، والشعور بالمواطنة العالمية.[9] تتعاون الجامعة البهائية العالمية مع الحكومات والأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية الأخرى في المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية.[10] في مايو 1970 اكتسبت مركزًا استشاريًا لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وفي عام 1976 مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة.[11][12] ثم في عام 1989 طوّرت الجامعة البهائية العالمية علاقة عملٍ مع منظمة الصحة العالمية، ولديها أيضًا علاقة عملٍ مع العديد من وكالات ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.[11][13] كما عملت الجامعة البهائية العالمية في برامج إنمائيةٍ مشتركةٍ مع مختلف وكالات الأمم المتحدة؛ على سبيل المثال، في منتدى الألفية للأمم المتحدة لعام 2000، تمت دعوة أحد البهائيين ليكون المتحدث الوحيد غير الحكومي خلال القمة.[14]

التركيبة السكانية

أفادت وثيقةٌ نشرها البهائيون أن 4.74 مليون بهائي في عام 1986م نموا بمعدلٍ سنويٍ قدره 4.4٪.[15] وتقدر المصادر البهائية منذ عام 1991م أن عدد البهائيين في جميع أنحاء العالم يزيد عن 5 ملايين.[16] قدّرت الموسوعة المسيحية العالمية بوجود 7.1 مليون بهائيٍ في العالم في عام 2000م، يمثلون 218 دولة، [17] و 7.3 مليون في عام 2010م [18] من نفس المصدر. ويذكر هذا المصدر كذلك أن: «الدين البهائي هو الدين الوحيد الذي نما بوتيرةٍ أسرع في كل منطقةٍ من مناطق الأمم المتحدة على مدى المائة عام الماضية من عامة السكان؛ وبالتالي كانت البهائية الدين الأسرع نموًا بين عامي 1910م و 2010م، حيث نما مرتين على الأقل بأسرع تعداد سكان كل منطقةٍ من مناطق الأمم المتحدة تقريبًا».[19]

يعيش أكبر عددٍ من البهائيين في العالم في الهند، والتي تضم حوالي 1880700 بهائيًا.[20] وتمثل العقيدة البهائية حاليًا أكبر أقلّيةٍ دينيةٍ في إيران،[21] وبنما،[22] وبليز،[23] وثاني أكبر ديانةٍ دوليةٍ في بوليفيا،[24] وزامبيا،[25] وبابوا غينيا الجديدة،[26] وثالث أكبر ديانةٍ دوليةٍ في تشاد [27][28] وكينيا.[29]

وفقًا لتقويم العالم وكتاب الحقائق 2004م (بالإنجليزية: World Almanac and Book of Facts 2004)‏:

يعيش غالبية البهائيين في آسيا (3.6 مليون)، وأفريقيا (1.8 مليون)، وأمريكا اللاتينية (900000). وفقًا لبعض التقديرات، يوجد أكبر مجتمعٍ بهائيٍ في العالم في الهند، حيث يبلغ عددهم 2.2 مليون بهائي، تليها إيران، بـ 350.000، والولايات المتحدة بـ 150.000، والبرازيل بـ 60.000. بصرف النظر عن هذه البلدان، يختلف تعداد البهائيين في الدول الأخرى بشكلٍ كبيرٍ.[30]

العقيدة البهائية هي ديانةٌ متوسطة الحجم من حيت عدد أتباعها [31] وقد أُدرجت في كتاب بريتانيكا للعام (1992 حتى الآن) كثاني أكثر ديانات العالم المستقلة انتشارًا من حيث عدد الدول الممثلة. وفقًا لبريتانيكا، انتشر الدين البهائي (اعتبارًا من عام 2010) في 221 دولةٍ ومنطقةٍ، ويقدّر عدد أتباعه في جميع أنحاء العالم بسبعة ملايين.[32] بالإضافة إلى ذلك، فإن البهائيين منظمون ذاتيًا في معظم دول العالم. ولقد تم تصنيف العقيدة البهائية في عام 2007م من قبل مجلة فورين بوليسي كثاني أسرع دينٍ في العالم من حيث زيادة النسبة المئوية لعدد المنتسبين إليها بمعدل (1.7٪).[33]

وفقًا لإحصاءات عام 2001، يبلغ عدد المناطق التي يعيش فيها البهائيون 12,7381 منطقةً منتشرةً في 190 دولةٍ ومنطقةٍ تابعةٍ. وفقًا للإحصاءات نفسها، هناك 11,740 محافل روحانية محلية و 33 دار نشر بهائية، وتُرجمت النصوص البهائية إلى 802 لغة في العالم.[34] يمثّل البهائيون ما يقرب من 2,112 قبيلةٍ وعرقٍ وقومٍ في العالم. هناك 11 دار عبادة بهائية في العالم، ثمانية منها قارية وثلاثة دور عبادة محلية. بالإضافة إلى ذلك، تم البدء في تنفيذ خططٍ لأربعة معابد أخرى.[34]

وفقًا لإحصائيات المركز البهائي العالمي، يوجد حاليًا 192 محفل روحاني مركزي في العالم.[34] ينظّم البهائيون في جميع أنحاء العالم أكثر من 60,000 صفًا للتربية الروحانية للأطفال ومجموعات الشباب الناشئ الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 15 عامًا، وهي مفتوحةٌ لمشاركة الجميع. قام البهائيون عالميًا بتنفيذ أكثر من 70,000 مشروعٍ للتنمية الاجتماعية والاقتصادية قصيرة المدى، ولازال 1,500 مشروع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية طويل المدى قيد التنفيذ. كما أنشأ البهائيون أكثر من 150 منظمةٍ للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أجزاء مختلفةٍ من العالم.[34]

تاريخ الجامعة البهائية عالميًا

بناية بيت العدل الأعظم على سفح جبل الكرمل في حيفا بإسرائيل.

أثناء حياة بهاء الله

كتب بهاء الله خلال الأربعين سنةً التي أعلن فيها دعوته، والتي قضى معظمها في الحبس والنفي، العدد الوفير من الكتب والرسائل باللغتين العربية والفارسية.[35] تم التعرف على حوالي 15,000 أثرٍ مكتوبٍ عن بهاء الله. ومن بين أعماله العظيمة والمهمة الكتاب الأقدس (كتاب التشريع)، و كتاب الإيقان، والكلمات المكنونة، والوديان السبعة، والوديان الأربعة، وجواهر الأسرار.[36] وخلال إقامته في أدرنة (تركيا) سنة 1866، وكذلك بعدها خلال سجنه في قلعة عكا سنة 1868م، أرسل بهاءالله عدة رسائل إلى ملوك وسلاطين ذلك العصر ولبابا الكنيسة الكاثوليكية، أعلن لهم فيها عن دعوته، ودعاهم فيها إلى نبذ الخلافات وإلى العمل من أجل وحدة العالم ومن أجل السلام العام. وكان من ضمن هؤلاء، السلطان عبد العزيز سلطان الإمبراطورية العثمانية، وناصر الدين شاه إمبراطور بلاد فارس، ونابليون الثالث رئيس فرنسا، والملكة فكتوريا ملكة بريطانيا، وملك النمسا، وقيصر روسيا وغيرهم.[36][37]

أكدت كتابات بهاء الله مرارًا أن رسالته موجهةٌ إلى جميع البشر، وأن الغرض من تعاليمه هو إعادة بناء العالم والنهوض بالإنسانية جمعاء، وستفتح رسالته عهدًا جديدًا في تاريخ البشرية لتعيش في تناغمٍ وانسجامٍ وتعايشٍ.[38] نادى بهاء الله صراحةً بمبدأ وحدة الجنس البشري[39][40]، وحثّ رؤساء الدول على العمل معًا لحل النزاعات القائمة وتحقيق السلام، والحفاظ عليه من خلال خلق الأمن الجماعي.[41][42] كما دعا إلى اعتماد لغةٍ وكتابةٍ دوليةٍ من أجل تحقيق مجتمعٍ عالميٍ موحدٍ، وتعزيز نظام التعليم العام والإلزامي، وإنشاء عملةٍ وقياسٍ واحدٍ. أكّد بهاء الله في تعالميه على نبذ التعصبات الدينية والعرقية وتجنب القومية المتطرفة.[43][44] ذكر بهاء الله في كتاباته أن الرجل والمرأة متساويان عند الله ولا تفوّق لأحدهما على الآخر.[45] دعى في تعاليمه بقوةٍ إلى تحرير المرأة،[46] وحظر العديد من الممارسات التمييزية ضد المرأة؛ مثل الزواج المؤقت، أو الزواج القسري، وزواج الفتيات تحت سن الخامسة عشر، والطلقات الثلاث،[47] كما أن تركيزه على تعليم الفتيات هو مثالٌ آخرٌ على دعمه لتحسين وضع المرأة.

في آخر تسعة عشر عامًا من حياته، كتب بهاء الله أعمالًا مهمةً، بما في ذلك لوح الإشراقات، ولوح البشارات، ولوح التجلیات، ولوح الطرازات، والتي شرح فيها المبادئ الأخلاقية والروحية للنظام العالمي، بما في ذلك سيادة القانون والطاعة للحكومة، وفصل الدين عن السياسة، واختيار مبدأ مشترك للغةٍ وخطٍ عالميٍ، وتحريم الجهاد، وضرورة تعليم وتربية الأطفال، وتعزيز وحدة الجنس البشري، وتحقيق السلام العالمي.[48] واستمر في كتاباته التي تعتبر المصدر الأول للتشريع والروحانيات والنظام الإداري البهائي، وقام بتدوين تعاليمه وأحكام الدين البهائي في صحفٍ، وكتبٍ، ورسائل، وسورٍ، وألواحٍ عديدةٍ تُعدّ بالآلاف.[49] تمت ترجمة أعمال بهاء الله إلى أكثر من 800 لغةٍ في العالم ونُشرت حتى اليوم في أكثر من 200 دولةٍ.[50]

توفي بهاء الله عام 1892م ودفن بالقرب من مدينة عكاء التي أصبحت بعد ذلك وجهة الحج لأتباعه، وتُعرف اليوم بـ الروضة المباركة.[51] انتشر الدين البهائي أثناء حياة بهاء الله إلى كلٍ من مصر وسوريا والأناضول القوقاز وآسيا الوسطى والهند.[51]

أثناء دورة عبد البهاء

لقد صرّح بهاء الله بصورةٍ رسميةٍ وصريحةٍ في وصيته «كتابُ عهدي» الذي كتبه بخط يده، وكذلك ذكر بصورةٍ واضحةٍ في «الكتاب الأقدس» خلافة ابنه الأكبر عبد البهاء له، وطلب من البهائيين أن يتبعوه بعد وفاته.[52] وقد سبق له أن أشار بصورةٍ واضحةٍ إلى عبد البهاء أيضًا في كتاباتٍ أخرى، مثل «سورة الغصن» التي كتبها أثناء نفيه في أدرنة، و «لوح أرض الباء» الذي كتبه في سجن عكا. ولقد منح عبد البهاء الحق الحصري في شرح كتاباته وتعاليمه وأحكامه، وتوضيح مسائل الغموض والاختلاف الواردة للبهائيين لعبد البهاء.[53] وتنصّ هذه الوثائق أيضًا صراحةً على وجوب الاعتراف بعبد البهاء كنموذجٍ كاملٍ يعكس التعاليم والحياة البهائية والمثل الأعلى لتطبيق تعاليم بهاء الله.[54] يُعرف عبد البهاء في الديانة البهائية بـ «مركز العهد والميثاق».[55] وبعد وفاة بهاء الله قاد الجامعة البهائية في فترةٍ صعبةٍ وحساسةٍ للغاية. غالبًا ما تتعرض الحركات الدينية للتحدي بعد وفاة الرسول ومؤسس الدين، وتواجه خطر الانفصال والانحراف عن تعاليمها الأساسية. ولكن بسبب العهد والميثاق الذي دوّنه بهاء الله في وصيته "كتابُ عهدي"، استطاع عبد البهاء، رغم التهديدات الخطيرة والصعوبات التي واجهها، أن يحافظ على وحدة هذا الدين ومبادئه الأساسية، ويمنع الانقسامات والانشقاقات العقائدية والطائفية داخله.[56]

خلال فترة حياة بهاء الله، كان سكرتير والده وممثله في كثيرٍ من المجامع. قضى معظم حياته في السجن والنفي. تم نفيه إلى العراق مع والده عندما كان في التاسعة من عمره، وأخيرًا في سن 64 (عام 1908) أُطلق سراحه من المنفى والسجن بعد أكثر من خمسة عقودٍ، مع إطلاق سراح جميع المعتقلين في الإمبراطورية العثمانية نتيجة ثورة تركيا الفتاة. بعد الإفراج عنه، سافر إلى مصر وأوروبا وأمريكا الشمالية لنشر وترويج تعاليم والده. أما في بلاد الغرب فقد قوبل في كل مكانٍ بالتبجيل والاحترام واستضافة العلماء وكبار رجال الدين من كل الطوائف، فبهرتهم مبادئه.[57] تحدث وخطب في مؤسساتٍ ومجامع وجامعاتٍ علميةٍ ومنابر دينيةٍ عديدةٍ في مدن أوروبا والولايات المتحدة وكندا[58]، وتم إجراء مقابلاتٍ عديدةٍ معه من قِبل الصحف والمجلات الرسمية وغيرها في تلك الدول. لعبت رحلاته إلى الغرب التي دامت ثلاث سنواتٍ دورًا مهمًا في تأسيس مجتمعاتٍ بهائيةٍ في العالم، ونشر التعاليم البهائية عالميًا. في أمريكا الشمالية، سافر إلى حوالي 45 مدينة في الولايات المتحدة وكندا.[59] خلال هذه الرحلة، ألقى حوالي 373 خطبةً، وألتقى بها مع ما مجموعه حوالي 93000 شخصًا.[59] عُرف عبد البهاء في أوروبا والولايات المتحدة بـ «نبيّ السلام». وغالبًا ما كانت الصحافة تُشير إليه في ذلك الوقت باسم «النبي الإيراني».[60] قابله في رحلته شخصياتٍ غربيةً بارزةً مثل ألكسندر جراهام بيل مخترع الهاتف، والرئيس روزفلت الرئيس السابق للولايات المتحدة، والأدميرال بيري مكتشف القارة القطبية الجنوبية.

غالبًا ما شرح عبد البهاء في خطاباته في الغرب المعتقدات والمبادئ الأساسية للدين البهائي، بما في ذلك وجوب تحري الحقيقة بشكلٍ مستقلٍ وخالٍ من التحيز، وكيف أن الأديان جميعها مظاهر مختلفة لحقيقةٍ واحدةٍ، وضرورة انسجام الدين مع العلم والعقل، وأن الجنس البشري واحدٌ والجميع متساوون أمام الله،[61] والتعصبات الدينية والسياسية والتحيزات القومية المدمّرة جميعها تستند إلى الجهل، ووجوب القضاء على الفقر المدقع والثروة المفرطة، ويجب أن يكون الجميع متساوون أمام القانون بحيث تسود العدالة في المجتمع، ويجب أن يكون الرجال والنساء متساوون في الحقوق، ووجوب تربية وتعليم جميع الأطفال. كما تناول عبد البهاء قضية السلام بكرّاتٍ عديدةٍ في خطاباته، محذرًا من أن الاضطرابات في البلقان يمكن أن تتصاعد إلى حربٍ من شأنها أن تجتاح أوروبا. وأعطى في أمريكا أهميةً خاصةً لقضية اختلاف العرق وشجّع الناس من أعراقٍ مختلفةٍ على البحث عن أرضيةٍ مشتركةٍ معًا وإيجاد التعاون فيما بينها. وشدّد على قضية الفقر حيث التقى في أمريكا وأوروبا بالعديد من الفقراء ووصّى على الواجب الاجتماعي للأغنياء تجاه الفقراء.[62]

كان لعباس أفندي فرص الالتقاء والاتصال بنفرٍ غير قليلٍ من أعلام العصر اللامعين في الشرق أيضًا، وخاصةً في العالم العربي بين بيروت وعكاء وحيفا والإسكندرية والقاهرة، امتدت صلاته لتشمل الشيخ الإمام محمد عبده، والأمير شكيب أرسلان، والمؤرخ محمد جميل بيهم، والشيخ يوسف علي، وسليم قبعين، ومحمود عباس العقاد، والشيخ محمد بخيت، ومفتي حيفا الشيخ محمد مراد، والأمير محمد علي ابن الخديوي توفيق، والخديوي إسماعيل، والشاعر وديع البستاني، والكاتب إميل زيدان، وجبران خليل جبران. كما تأثّر بشخصية عباس أفندي بصورةٍ غير مباشرةٍ كلٌ من الكاتب اللبناني أمين الريحاني وزميله ميخائيل نعيمة. وهناك من راسلوه وطلبوا نصحه مثل الكاتب جبران ساسي المهاجر من سوريا إلى مصر.[57]

قام عبد البهاء بإرساء قواعد الوحدة والاتحاد بين البهائيين وحماهم من الإنقسام والإنشقاق وشجعهم على تطوير قدراتهم لخدمة الإنسانية. وكرّس فترة ولايته لتعزيز وترويج المثل العليا للسلام والوحدة والاتحاد بين جموع الناس في كل مكانٍ،[11] وعمل على تشجيع تأسيس المؤسسات البهائية المحلية، فشهدت فترة ولايته نمو الدين البهائي من مجتمعاتٍ دينيةٍ صغيرةٍ محدودةٍ في مناطق قليلة في آسيا وأفريقيا، إلى مجتمعاتٍ حيويةٍ تسعى لتعزيز المثل العليا للوحدة الإنسانية في خمس قاراتٍ، محافظًا على وحدتها. وحاول جاهدًا تعزيز تلك المجتمعات البهائية في تلك المناطق بزيارتهم ومراسلتهم، والتقى بالعديد من الشخصيات البارزة في تلك المناطق، وألقى العديد من الخطب في مجامع ومؤسسات وجامعات علمية ومنابر دينية متعددة تدعو للوحدة والتآخي والسلام.[11][63]

أثناء دورة شوقي أفندي

انتقلت مسؤولية قيادة الجامعة البهائية عالميًا وجواز شرح وتوضيح كتابات وآثار بهاء الله بعد وفاة عبد البهاء إلى حفيده الأكبر شوقي أفندي، بحسب وصية عبد البهاء الخطية في «ألواح الوصايا».[64] ويؤكّد عبد البهاء أيضًا في هذه الوثيقة، على تشكيل بيت العدل الأعظم مستقبلًا، والذي تم ذكره كأعلى هيئةٍ تشريعيةٍ في كتابات بهاء الله[53]، كما يوضّح فيها كيف يتم انتخاب هذه الهيئة الروحانيّة والإداريّة العليا من قبل المحافل المركزية.[65] ويذكر شوقي أفندي بأن ألواح الوصايا تعتبر وثيقةً لتشكيل النظام الإداري البهائي.[66] وبعد وفاة عبد البهاء، شرح شوقي أفندي العديد من التفاصيل المتعلقة بهذا النظام الإداري والتي تم تنفيدها بعد وفاته.[67]

تولى شوقي أفندي رباني شؤون الجامعة البهائيّة عام 1921م.[68] وقد كرس شوقي أفندي طاقاته منذ مستهل ولايته، لتطوير النظام الإداري.[69] كان من أهم مسئولياته حماية الدين البهائي والدفاع عنه والمحافظة على الوحدة بين صفوفه.[70] بالإضافة إلى ذلك، كتب شوقي أفندي العديد من الكتب والمقالات، وقام بترجمة كتابات بهاء الله من الفارسية والعربية إلى اللغة الإنجليزية[71]، ووضع نموذجًا للآخرين للترجمة مستقبلًا. قام أيضًا بتلخيص وترجمة كتاب «تاريخ النبيل» الذي يعتبر من الكتب التاريخية المهمة للبهائيين، حيث دوّن الكتاب نبيل الزرندي الذي كان مرافقًا لبهاء الله ومعاصرًا له، وهو كتابٌ مرتبطٌ بتاريخ السنوات الأولى للدين البهائي، سمّى شوقي أفندي تلخيصه لكتاب «تاريخ النبيل» بكتاب «مطالع الأنوار».[70] كما قام أيضًا بشكلٍ مستقلٍ بتدوين تاريخ الدين البهائي بدقةٍ ومنهجيةٍ في أربعة مجلداتٍ تحت عنوان "God Passes By" والذي تُرجم إلى «القرن البديع».[64][72]

في موازاة ذلك، نفّذ شوقي أفندي برامج لنشر وترويج الدين البهائي في جميع أنحاء العالم، وأرسل شخصيًا العديد من الرسائل إلى البهائيين في العالم يدعوهم إلى أداء واجباتهم وتقديم خدماتهم بإخلاصٍ لمجتمعاتهم. كما قام بتخطيط نقاط الهجرة حول العالم وتشجيع المهاجرين لترك أوطانهم وتعمير البلدان.[73] خلال هذه السنوات، زاد عدد الدول التي وصلت إليها رسالة بهاء الله من 35 إلى 219.[74] قام أيضًا بتوسيع المركز البهائي العالمي في مدينة حيفا وشراء الأراضي والحدائق حول مقام الباب وتصميمها وتنفيذها.[75] قام ببناء قبةٍ جميلةٍ على مرقد الباب، المعروف بـ «المقام الأعلى»، ورتّب أيضًا حدائق فريدةٍ حول مرقد بهاء الله خارج مدينة عكا، والمعروف باسم «الروضة المباركة». قام بتجهيز مبنى «دار الآثار» الذي يضم جميع آثار وكتابات الباب وبهاء الله الأصلية. وقد تم اتخاذ كل هذه الإجراءات لتوفير فضاءٍ روحانيٍ مناسبٍ للمركز الإداري والروحاني للجامعة البهائية العالمية.[76] خلال هذه السنوات، ركّز اهتمامه على بناء المؤسسات المحلية والمركزية وشرح مبادئ انتخابات المحافل الروحانية في المجتمعات البهائية في جميع أنحاء العالم.[77][78] بالنسبة لمجتمعٍ لا يحتوي على كهنةٍ ورجال دينٍ، فإن هذه المؤسسات المنتخبة ديمقراطيًا تُعتبر أساس الوحدة والتقدم والاستدامة. سعى شوقي أفندي إلى تنمية المجتمعات البهائية الوليدة إلى المستوى الذي أصبحت فيه المؤسسات الإدارية قادرةً على تشكيل بيت العدل الأعظم مستقبلًا.[79][80]

بيت العدل الأعظم

بعد وفاة شوقي أفندي في سنة 1957م، دون أن يترك وصيةً أو نجلاً، انتقلت إدارة الشؤون البهائية إلى الإدارة البهائية العالمية المتمثلة في بيت العدل الأعظم.[81] قام البهائيون بالحفاظ على الميثاق الذي شرعه بهاء الله بنظامه الإداري والذي طور مفاهيمه عبد البهاء وكذلك من بعده شوقي أفندي، وعلى هذه الأسس تم إنشاء النظم الإداري البهائي.[82] وفي التصريح التالي، يقدم شوقي أفندي وصفًا للميزة التي تتمتع بها المؤسسات البهائيّة:

«عندما أنظر إلى المستقبل الآن، تملأني الآمال في أنْ أرى البهائيين في كلّ زمان ومكان، ومن كلّ الاجناس والألوان شخصياتٍ وافكاراً، يلتفّون طوعاً بالسرور والحبور حول مراكز نشاطاتهم المحليّة وخاصة المركزيّة منها. فيعملون على دعم مصالحها وخِدْمتها بتمام الاتحاد والرضا، وكامل التفاهم وخالص الحماس دون ان تَفتُر لهم عزيمة. إنَّ هذا وَحْده حقاً هو غاية الرجاء والسعادة في حياتي، فهو مصدر النّعم والبركات كلها التي سوف تفيض في المستقبل، بالإضافة إلى كونه الأساس العريض الذي يعتمد عليه في نهاية الأمر أمن الصرح الإلهي وسلامته[83]»

يُعد بيت العدل الأعظم الهيئة الرئيسية العليا في النظام الإداري البهائي.[53][84] حيث يندرج تحت إرشاداته الهيئات المنتخبة والتي تتمثل في المحافل الروحانية المحلية والمحافل الروحانية المركزية، وتعمل على رعاية أمور الجامعات البهائية، حيث تباشر سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.[6][85] وذلك بالإضافة إلى "هيئات المشاورين القارية"، حيث يتم تعيينهم للعمل حسب توجيهات بيت العدل الأعظم أيضًا، وذلك في مسعىً لممارسة التأثير الإيجابي على حياة الجامعة البهائية من القاعدة وصولًا إلى المستوى العالمي.[86] إن أعضاء هذه المؤسسة يواظبون على تشجيع العمل البنّاء، واحتضان المبادرات الفردية، وتعزيز التعلّم في الجامعة البهائية ككل، بالإضافة إلى تقديم المشورة للمحافل الروحانية.[86]

يُعتبر بيت العدل الأعظم لدى البهائيين هيئةً معصومةً ومؤيدةً من قِبَل الله[87]، أُذِن لها بالتّشريع فيما ليس مذكورًا في كتب بهاء الله وألواحه أو في كتابات عبد البهاء.[53] وطبقاً للنص الواضح من قبل كلّ من بهاء الله وعبد البهاء، فإنَّ لتشريعات بيت العدل الأعظم لدى البهائيين السلطة ذاتها التي تتمتع بها النصوص المقدسة.[87] والفارق هنا، أنَّ بيت العدل الأعظم يحقّ له تغيير أو نسخ أيٍّ من تشريعاته هو حسب تطور الجامعة البهائية أو حسب ما يستجدّ من الظروف، ولكنه لا يملك الحق في تغيير أو نسخ أيٍّ من الأحكام والشرائع التي أنزلها بهاء الله.[53][88] ويتم اتخاذ كل القرارات في جوٍ من المشورة الهادئة والهادفة وبالإجماع، فإن تعذّر فبأكثرية الآراء.[88] وكذلك ليس لـ أعضاء بيت العدل الأعظم (كأفرادٍ) أية صلاحياتٍ خاصةٍ أو رتبةٍ دينيةٍ.

قام بيت العدل الأعظم في عام 1972م بوضع «ميثاق الأمانة» وهو النظام الأساسي الذي شرح فيه وظائفه ومسؤولياته ونطاق عمله.[89] ويمكن تلخيص هذه الواجبات والمسؤوليات على النحو التالي: إدارة شؤون المجتمع البهائي عالميًا، وتوجيه وتنظيم وتنسيق الأنشطة البهائية في جميع أنحاء العالم، وحماية النصوص والآثار البهائية، وحماية الجامعة البهائية من الاضطهاد والقمع؛ ونشر تعاليم بهاء الله، وتوسيع وتقوية النظام الإداري البهائي؛ وتعزيز الصفات الروحية في المجتمع البهائي، وترويج السلام بين الأمم؛ وتنفيذ أو إلغاء أو تغيير تلك الأوامر والأحكام غير المنصوصة عليها صراحةً من قِبل بهاء الله، وضمان حقوق الأفراد وحرياتهم وإقداماتهم؛ وتطبيق أصول وأحكام الدين البهائي.[90]

تعداد البهائيين

المركز البهائي العالمي قدر عدد البهائيين بأكثر من مليون في عام 1965،[91] و5 ملايين في عام 1991،[92] وحوالي 8 ملايين في عام 2020.[93] وركزت الوكالات الرسمية للدين على نشر بيانات مثل أعداد التجمعات الروحية المحلية والوطنية، والدول والأقاليم الممثلة، واللغات والقبائل الممثلة، والمدارس، وصناديق النشر، وليس العدد الإجمالي للمؤمنين.[94][95]

تحليل بيانات البهائيين على مستوى المواقع ومستويات النشاط، اقترحت عالمة الاجتماع الدنماركية مارجيت واربورج أنه بحلول عام 2001، بلغ عدد البهائيين المسجلين بشكل موثوق أكثر من 5 مليون.[96] وتضمنت تقديرات مستقلة أخرى مثل الموسوعة البريطانية في عام 2010،[32] والموسوعة المسيحية العالمية في عام 2001،[17] تعداد البهائيين والمتعاطفين[ا] على أنهم أكثر من 7 مليون. وصفت الديانة البهائية في عام 2013 بأنها الأسرع نموًا بالنسبة المئوية عبر القرن العشرين.[97]

عدد معتنقي الدين البهائي من الصعب تقديره بدقة. قلة من المجتمعات البهائية الوطنية لديها القدرة الإدارية على تعداد أعضائها[98] وبيانات العضوية البهائية لا توضح المشاركة الفعلية من العدد الإجمالي للأشخاص الذين أعربوا عن إيمانهم. بسبب صغر حجمه، القليل من التعدادات أو الاستطلاعات الدينية تشمل الدين البهائي كفئة منفصلة[ب][100] وبعض التعدادات الحكومية تُصنف البهائيين كـمسلمين أو هندوس.[101] التفاصيل على مستوى البلدان من الموسوعة المسيحية العالمية (WCE)، والتي تعتمد عليها العديد من التقديرات، تُعد البهائيين المُعلنِين جنباً إلى جنب مع المتعاطفين، مما يؤدي إلى إحصائيات أعلى بكثير من تلك الخاصة بالبهائيين الذين يُعرّفون أنفسهم كبهائيين.[102][103]

صعوبات في التعداد

الواقع أن كون الدين منتشرًا وتناسبه الصغير يعد حاجزًا كبيرًا أمام البحث الديموغرافي من قبل الغرباء. حتى في الولايات المتحدة، حيث تُخصص موارد كبيرة لجمع البيانات، غالبًا ما يُستبعد الدين البهائي من المسوح الدينية بسبب الحاجة إلى حجم عينة كبير لتقليل هامش الخطأ.[99] في الشرق الأوسط، وخاصة في إيران، يواجه البهائيون الاضطهاد، وغياب الإدارة البهائية يجعل من الصعب الحفاظ على الإحصاء.

الكتاب البهائيون بيتر سميث وموجان مومن، معلقين على صعوبات عد البهائيين، كتبوا التالي:

مع أي حركة دينية، هناك مشاكل ثابتة في القياس ما لم تكن تقنيات التعداد الخاصة بالحركة بالغة الكفاءة، أو تتضمن التعدادات الحكومية أسئلة عن الدين. حتى هنا، غالبًا ما تكون هناك مشاكل كبيرة في التعريف. هل يأخذ في الاعتبار الفروق في الالتزام لتمييز الأعضاء النشطين عن الأعضاء الاسميين؟ هل يتم تضمين أطفال الأعضاء بالإضافة إلى البالغين؟ هل يتم السماح لنمط الانتماء المتعدد الأديان الذي هو شائع في العديد من أنحاء العالم؟ هذه بالطبع مشاكل تؤثر على تقدير الأعداد لأي دين وليست محصورة في إحصاءات البهائيين.

— سميث ومومن، "البهائية 1957-1988: دراسة للتطورات المعاصرة"، الدين (1989)[104]

تعريف العضوية

خلال التطور المبكر لعقيدة البهائية في إيران والغرب، غالبًا ما احتفظ البهائيون ببعض الهويات الدينية التي تحولوا منها، حيث بقي العديد منهم أعضاء في الكنائس والمساجد. لاحقًا، أوضح شوقي أفندي أن العقيدة البهائية كانت تقليدًا خاصًا بها مع قوانين ومؤسسات، وأنه لا يمكن للبهائيين أن يبقوا أعضاء في ديانات أخرى. بدأت ممارسة الحفاظ على قوائم عضوية المؤمنين في عشرينيات القرن العشرين.[105]

في ثلاثينيات القرن الماضي، بدأ البهائيون في الولايات المتحدة وكندا بطلب من المعتنقين الجدد توقيع إعلان الإيمان، للتعبير عن إيمانهم بـبهاء الله، وعلي محمد الشيرازي، وعبد البهاء، ولتأكيد أن هناك قوانين ومؤسسات يجب الالتزام بها. كان الغرض الأصلي من توقيع بطاقة الإعلان هو تمكين الأتباع من تقديم طلبات للإعفاء القانوني من الخدمة العسكرية الفعالة.[106] أصبح توقيع البطاقة لاحقاً اختيارياً في كندا، ولكنه في الولايات المتحدة لا يزال مستخدماً للأغراض السجلات والاحتياجات الإدارية.[107]

جميع التجمعات الروحية المحلية والوطنية مُطالبة بحفظ سجلات العضوية التي تتضمن إعلانات الإيمان والانسحابات، والتي تُستخدم في انتخاب المجالس السنوية.[108] وبالتالي، يشتمل نظام العضوية البهائي على نظام للانضمام إلى الدين ويتطلب بعض الصيانة لقائمة العضوية من أجل عمل المجتمع. يتطلب الإزالة من العضوية تصريحًا معاكسًا بعدم الإيمان.[بحاجة لمصدر][109]

الأطفال

تنشأ صعوبة خاصة في حساب عدد البهائيين لأن أحد مبادئ الإيمان هو أن الآباء لا يمكنهم اختيار دين أطفالهم وأن سن 15 هو سن النضج الروحي عندما يمكن للفرد اتخاذ القرار.[110] الجداول الأعضاء في البداية استثنت أطفال البهائيين ولم تكن تُحصيهم حتى بشكل منفصل.[111] في عام 1979 طلب بيت العدل الأعظم إدراج الأطفال بشكل منفصل لأغراض إحصائية، لتتوافق مع منهجية معظم التعدادات والاستطلاعات. قبل ذلك، قد تكون الجداول الأعضاء قد أشارت فقط إلى الأعمار 21 أو أكبر (العمر المطلوب للتصويت).[112]

التغيير نحو تضمين الأطفال في الإحصاءات تسبب في زيادة إجمالي عدد البهائيين المبلغ عنهم في أواخر الثمانينات، لكنه كان ثابتاً منذ ذلك الحين.[113]

نشط مقابل غير نشط

ينشأ صعوبة أخرى من تعريف العضوية بناءً على المشاركة. سيكون عدد المشاركين النشطين في أي حركة دينية دائمًا أصغر من عدد الذين يعلنون الإيمان. القاعدة السائدة في العالم الغربي هي أنه يجب أن يكون أعضاء الجماعات الدينية الأقلية مشاركين بنشاط ليُعتبروا أعضاء، وأن أعضاء الجماعات الدينية الأكثرية لديهم عدد كبير من المتبعين السلبيين.[114] كتبت مارجيت واربورغ،

«كما هو الحال مع المنظمات التطوعية الأخرى، يصبح بعض الأعضاء أكثر نشاطًا من غيرهم، ولكن حقيقة أنه لا يوجد اشتراك عضوية ثابت يعني أنه لا يوجد دافع اقتصادي لحث البهائيين غير النشطين على أخذ المبادرة لاستقالة عضويتهم. ومع ذلك، لا يُطرد البهائيون غير النشطين لمجرد أنهم غير نشطين في الحياة المجتمعية، حيث أنه من حيث المبدأ يمكن أن يكونوا لا يزالون مؤمنين بهائيين.[115]»

واربورغ أشار أيضًا: "أعضاء البهائيين لا يفقدون صفتهم العضوية لمجرد عدم نشاطهم."[114]

في ثمانينيات القرن الماضي، بدأ البهائيون في الولايات المتحدة بتضمين "العنوان غير معروف" في إحصائيات عضويتهم؛ قد يعلن الأعضاء المعينون على هذا النحو عن إيمانهم ولكنهم لم يعودوا يشاركون في الحياة المجتمعية.[116] على سبيل المثال، في تقريرها السنوي لعام 2020 كان لدى المحفل الروحاني المركزي الأمريكي 177،647 بهائيًا مسجلًا من جميع الأعمار، منهم فقط 77،290 لديهم عناوين صحيحة، و57،341 مشاركًا إجماليًا في الأنشطة الأساسية، مع 37% من الحضور من خارج السكان البهائيين.[117] تم تحدي الرقم الأمريكي الأعلى لأنه يشمل بعض الذين لم يعودوا يؤمنون، لكن الرقم الأدنى مع العناوين الجيدة لا يشمل البهائيين غير النشطين الذين يستمرون في إيمانهم.[118] كما أشار المؤلف وليم جارلينغتون،

«بالضبط كما يوجد العديد من الأشخاص الذين يدّعون أنهم أتباع يسوع المسيح ومع ذلك ليسوا أعضاءً رسميين في كنيسة مؤسسة، يبدو من العدل أن نفترض أنه يوجد عدد كبير من الأفراد الذين يتعاطفون مع بهاء الله ومبادئه بينما يبقون خارج المؤسسات المؤسسة للإيمان البهائي... النقطة المهمة هي أن على الأقل [البهايّون المسجلون] قد اختبروا هوية كافية مع تعاليم البهائيين ليقوموا بإعلانات خطية رسمية عن ذلك الإيمان.[119]»

باستخدام بيانات النشاط، قام ڤاربورغ بتقدير نسبة النشاط في مجتمعات البهائية حول العالم وخلص إلى أنه في عام 2001 كان هناك بشكل موثوق 5.1 مليون بهائي مسجل في العالم و900،000 بهائي نشط، أي 18% من المجموع. وتم تقسيم التقديرات المتعلقة بالنشاط حسب القارة: أوروبا 82% نشط، الولايات المتحدة وكندا 71%، أستراليا ونيوزيلندا 91%، أفريقيا 22%، الهند 5%، آسيا الأخرى 26%، أمريكا اللاتينية 13%، وأوقيانوسيا 43%.[120] وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كانت أعداد البهائيين متضخمة عمدًا، يشعر ڤاربورغ أن "الأرقام ليست متجذرة في أي تلاعب خبيث بالبيانات".[121]

عدد البهائيين في جميع أنحاء العالم

مصادر بهائية

  • في عام 2020، كتب سكرتارية البيت العالمي للعدل، "استناداً إلى المعلومات المستلمة من المجتمعات البهائية حول العالم، وعلى مصادر خارجية موثوقة"، التقدير الحالي لعدد البهائيين في جميع أنحاء العالم هو "حوالي ثمانية ملايين"، ويقيم البهائيون في "أكثر من 100،000 مكان".[122]
  • بيان عام 1997 من NSA جنوب إفريقيا كتب: "…الديانة البهائية تتمتع بمتابعة عالمية تزيد عن ستة ملايين شخص."[123]
  • في وقت مبكر من عام 1991 كانت التقديرات الرسمية "أكثر من خمسة ملايين بهائي"،[92] والتي لا تزال قيد الاستخدام حتى عام 2020.[94]
  • في عام 1989، نشرت مجلة Religion مقالة من تأليف الكتاب البهائيين موجان مؤمن وبيتر سمث. لاحظوا في الخمسينيات أنه كان هناك "ربما في حدود 200،000 بهائي في جميع أنحاء العالم. كانت الغالبية العظمى من هؤلاء (أكثر من 90٪) يعيشون في إيران. ربما كان هناك أقل من 10،000 بهائي في الغرب ولا يزيد عن 3،000 بهائي في العالم الثالث، معظمهم في الهند".[124] وبحلول نهاية الستينيات، كتبوا، "أننا نتخيل أن هناك حوالي مليون بهائي الآن." وبحلول عام 1988 كانوا يقدرون بحوالي 4.5 مليون.[125]
  • تقرير عام 1987، نشر في الولايات المتحدة Baháʼí News أبلغ عن 3.62 مليون بهائي في عام 1979 و 4.74 مليون بهائي في عام 1986، نمو بنسبة 31٪ خلال هذه الفترة، أو 4.4٪ سنوياً في المتوسط.[126]
  • الوثيقة The Promise of World Peace، التي أنتجها البيت العالمي للعدل في عام 1985، ذكرت أن المجتمع البهائي يضم "حوالي ثلاثة إلى أربعة ملايين شخص".[127]
  • كتب المؤلف البهائي موجان مؤمن في عام 2008، "في أوائل الخمسينيات، ربما كان هناك حوالي 200،000 بهائي في العالم. وقد زاد هذا العدد إلى حوالي مليون بحلول أواخر الستينيات، حوالي أربعة ونصف مليون بحلول أواخر الثمانينيات، وأكثر من خمسة ملايين بحلول عقد 2000".[128]
  • أول مسح معروف للدين يأتي من عمل غير منشور في 1919-1920 جمعه جون إيسلمونت وكان من المفترض أن يكون جزءًا من بهاء الله والعصر الجديد المشهورة.[129] في هذا العمل، وبالتشاور مع أشخاص مختلفين، يلخص وجود الدين في مصر، ألمانيا، الهند، إيران، العراق، تركستان، والولايات المتحدة. لم يصل العمل إلى إجمالي لكنه وفر بعض الإحصاءات الإقليمية بناءً على بعض التقارير الفردية.
  • في عام 1867، أرسل 53 بهائياً من بغداد نداءً إلى القنصل الأمريكي في بيروت للمساعدة في تحرير بهاء الله من الأسر العثماني. وفقًا للمبشر هنري هاريس جيساب، "يدعي مقدمو الالتماس أنهم يبلغون 40،000."[130]

مصادر أخرى

عقد 2010 وما بعده

  • في عام 2020، قدر قاعدة بيانات الديانات العالمية عدد البهائيين حول العالم بـ 8،531،050.[131]
  • في عام 2017، ذكرت جريدة ذي إيكونوميست أن هناك أكثر من 7 مليون بهائي في العالم.[132]
  • في عام 2016، ذكر كتاب 12 ديانات عالمية رئيسية، "اليوم يصل عددهم إلى 5 ملايين تابع على الأقل وربما أكثر."[133]
  • في عام 2015، ذكر دليل سنوي لديموغرافيا الأديان الدولية وجود ما يزيد قليلاً عن 7.8 مليون بهائي في العالم، وقد نما بمعدل إجمالي 2.79% عبر القرن من 1910 إلى 2010.[134] كانت البلدان العشرة التي تضم أكبر عدد من البهائيين هي: الهند، الولايات المتحدة، كينيا، فيتنام، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الفلبين، زامبيا، جنوب إفريقيا، إيران وبوليفيا، حيث يتراوح العدد بين 232،000 إلى ما يزيد قليلاً عن 2،000،000 في الهند.[135]
  • في عام 2013، كتب كتاب ديانات العالم بالأرقام: مقدمة في ديموغرافيا الأديان الدولية، "إن الديانة البهائية هي الديانة الوحيدة التي نمت أسرع في كل منطقة من مناطق الأمم المتحدة خلال الـ 100 سنة الماضية مقارنة بالسكان العامين؛ لذا كانت البهائية هي الدين الأسرع نموًا بين عامي 1910 و2010، وقد نمت على الأقل بمعدل ضعف سرعة سكان تقريبا كل منطقة تابعة للأمم المتحدة."[97]
  • في عام 2011، قال بي داوي في عرض تقديمي بمؤتمر أكاديمي إن الدين البهائي لديه "عدة مئات من الآلاف" من الأتباع. وأشار إلى أن "تقديرات خمسة أو ستة أو سبعة ملايين تُلاقي أكثر بشيوع" لكنها توقعات بناءً على التصريح الذاتي للبهائيين وأن الأرقام الوطنية التي تستند إليها "تميل إلى تجاوز النشاط البهائي الظاهر بأوامر كاملة الحجم." [136]
  • في عام 2010، ذكرت قاعدة بيانات الديانات العالمية أن هناك 7.3 مليون بهائي في العالم.[137] استشهدت أرشيفات بيانات الأديان بهذا التقدير.[138] وقدرت الموسوعة البريطانية أيضًا إجمالي 7.3 مليون بهائي يقيمون في 221 دولة.[32] قدر كتاب أديان العالم: موسوعة شاملة للمعتقدات والممارسات 7.4 مليون بهائي،[139] استنادًا إلى أرقام متوسطة من الأمم المتحدة من آفاق السكان في العالم: تنقيح 2006.

العقد الأول من سنوات الألفين

  • في عام 2009، كتبت باولا هارتز في ديانات العالم: الإيمان البهائي: "اليوم يبلغ عدد أتباع الديانة البهائية حوالي 5 ملايين. إنها واحدة من أسرع الديانات نموًا في العالم. ومن المحتمل أنها الأكثر تنوعًا."[140]
  • في عام 2007، ذكر كتاب حقائق العالم أن البهائيين يشكلون 0.12٪ من العالم، ما يعادل 7.9 مليون شخص.[141]
  • في عام 2006، كتاب مارغيت واربورغ الأكاديمي عن الديانة البهائية ادّعى، "تقدير محافظ يكون في عام 2001 كان هناك حوالي 5.1 مليون بهائي مسجل في العالم."[142]
  • في عام 2005، تقدير رابطة أرشيف بيانات الدين كان 7.6 مليون،[143] وهو ما يتردد صداها في أماكن أخرى.[144] تسجل موسوعة الأديان، الطبعة الثانية أن: "في أوائل القرن الحادي والعشرين، يبلغ عدد البهائيين حوالي ستة ملايين في أكثر من مئتي بلد. ارتفع عدد الأتباع بشكل ملحوظ في أواخر القرن العشرين من أكثر بقليل من مليون في نهاية الستينيات."[145]
  • في عام 2004، أفادت موسوعة الشرق الأوسط الحديث وشمال أفريقيا أن "تقدير البهائيين في جميع أنحاء العالم في عام 2001 هو 5 ملايين."[146]
  • في عام 2003، أفادت موسوعة الكتب العالمية أن "هناك حوالي 5،500،000 بهائي في جميع أنحاء العالم."[147]
  • في عام 2001، قدرت موسوعة المسيحية العالمية (الطبعة الثانية، 2001) 7.1 مليون أتباع للديانة البهائية في عام 2000 بما يمثل 0.1٪ من سكان العالم. وتوقعت نفس المصدر 12 مليونًا في عام 2025 و18 مليونًا في عام 2050، بافتراض استمرار الاتجاهات الحالية.[17] كما لاحظوا، "في تعدادات الحكومة يتم عادةً اعتبار البهائيين كمسلمين أو هندوس ولا يظهرون بشكل منفصل."[148]
  • في عام 2000، قدرت الموسوعة البريطانية إجمالي 7.1 مليون بهائي يقيمون في 218 دولة.[149] كتب دينيس ماكيوين في دليل الأديان الحية أن:
«"لقد حقق الحركة نجاحًا ملحوظًا في تأسيس نفسها كتحدٍ قوي في حقول البعثات في أفريقيا، الهند، أجزاء من أمريكا الجنوبية، ومنطقة المحيط الهادئ، متجاوزةً بذلك الديانات الجديدة الأخرى في عدد الأعضاء على مستوى العالم الذي يُقدّر ربما بأربعة ملايين والانتشار الدولي الذي وُصف مؤخرًا بأنه الثاني فقط بعد المسيحية. يبدو أن مكانة البهائية بين أديان العالم قد تأكدت الآن."[150]»

من 1950 إلى 1999

  • في عام 1998، قالت الموسوعة الأكاديمية الأمريكية أن البهائيين "يُقدّر عددهم بحوالي 2 مليون."[151]
  • في عام 1997، ذكر قاموس الأديان العالمية أن هناك خمسة ملايين بهائي" في العالم.[152] أديان العالم نشرت: "اليوم هناك حوالي 5 ملايين" بهائي.[153]
  • في عام 1995، ذكر هاربر كولنز قاموس الدين: "في عام 1985، قُدِّر بأنه هناك بين 1.5 إلى 2 مليون بهائي، مع أكبر مناطق النمو الأخيرة في أفريقيا والهند وفيتنام."[154]
  • في عام 1993، نشرت موسوعة كولومبيا: "هناك حوالي 5 ملايين بهائي في العالم."[155]
  • في عام 1982، كتبت الموسوعة المسيحية العالمية (الطبعة الأولى، 1982) عن التابعين البهائيين في العالم: "(1970) 2،659،400، (1980) 3،822،600 في 194 دولة، (1985) 4،442،600."[156]
  • أديان العالم: موسوعة شاملة للمعتقدات والممارسات (2010) قدّرت 2.7 مليون بهائي في 1970، مستندة على أرقام محسوبة بمتوسط الأمم المتحدة من توقعات السكان في العالم: مراجعة 2006.[157]
  • كتب بول أوليفر في الأديان العالمية (2001) أنه كان هناك "حوالي خمسة ملايين بهائي" في عام 1963.[158]
  • كتبت باولا هارتز في الأديان العالمية: الديانة البهائية (2009) أنه بحلول نهاية حياة شوقي أفندي في عام 1957، "كان الإيمان البهائي قد وصل إلى أكثر من 400،000 [تابع]."[159]

من 1900 إلى 1950

During جولة عبد البهاء في أمريكا الشمالية، ادعت عدة صحف بمدى حجم الدين بأرقام تصل إلى ملايين الأشخاص:

  • في عام 1912، زعم مراسل في سولت ليك سيتي أن عبد البهاء قال أن الدين لديه "10،000،000 تابع في العالم."[165]
  • في 16 يونيو 1912، قدم تقرير إخباري وصفاً له كـ "الزعيم الديني الفارسي والرئيس الروحي والزمني لـ 14،000،000 من البهائيين المنتشرين في جميع أنحاء العالم."[166]
  • في 24 أبريل 1912، قالت مقالة صحفية "إن البهائية الآن لديها 15،000،000 من الملتزمين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، منهم عدة مئات الآلاف في الولايات المتحدة وكندا."[167]
  • في 12 أبريل 1912، قدمته صحيفة كـ "رئيس لأحد الأديان الأحدث والأكثر ازدهاراً في العالم، حيث يبلغ عدد أتباعه 20،000،000 شخص، منهم عدة مئات في نيويورك."[168]
  • في 9 سبتمبر 1911، زعم تقرير إخباري حول زيارة عبد البهاء إلى لندن "أن العدد التقديري المعتدل يصل إلى ثلاثة ملايين تابع."[169]

البهائيون حسب البلد

على الرغم من أن خدمة أخبار البهائيين قد أفادت بعدد البهائيين في العالم، إلا أن البيانات ليست مفصلة حسب البلد.[170]

الموسوعة المسيحية العالمية (WCE)، وخليفتها قاعدة بيانات المسيحية العالمية (WCD)، هو مصدر موثوق لبيانات العضوية للأديان في العالم، ودراستها طويلة الأمد من قبل ديفيد باريت وزملائه تعتبر أساسًا للعديد من التقديرات الأخرى للبهائيين في العالم، مثل ARDA. تم إصدار البيانات في طبعات عام 1982، 2001، و2018، وتشمل تفصيلًا حسب البلد. وقد أفادت بيانات الموسوعة المسيحية العالمية بشكل متواصل بأعداد أكبر من البهائيين مقارنة بتقارير المؤسسات البهائية.[171][137] قامت الباحثة الدنماركية مارجيت واربورج بدراسة بيانات عضوية البهائيين وتشعر أن بيانات الموسوعة المسيحية العالمية مبالغ فيها بالنسبة للبهائيين.[170] على سبيل المثال، تقارير الموسوعة المسيحية العالمية تشير إلى تقدير 1،600 بهائي في الدنمارك في عام 1995 و682،000 بهائي في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان عدد البهائيين المسجلين في نفس الوقت 240 و130،000، على التوالي.[170] وجد بيتر سميث أن بيانات الموسوعة المسيحية العالمية تهدف إلى تضمين "الأعضاء بالإضافة إلى أولئك الذين يحضرون بشكل منتظم الأحداث البهائية، بما في ذلك دائرة أوسع من المتعاطفين وكذلك البهائيين المعلنين".[93]

جمعية أرشيف البيانات الدينية (آردا) هي "مجموعة من الاستطلاعات، والاستبيانات، وبيانات أخرى مقدمة من قبل أبرز العلماء ومراكز البحث في العالم." تجمع البيانات من "قاعدة البيانات الدولية لمكتب الإحصاء الأمريكي، وتقرير الحرية الدينية الدولي لوزارة الخارجية الأمريكية، وتقارير التنمية البشرية للأمم المتحدة، وغيرها"[138] بما في ذلك قاعدة بيانات المسيحية العالمية.[172]

البهائيون حسب البلد
البلد أو المنطقة مصادر بهائية الموسوعة المسيحية العالمية (1980)[173] الموسوعة المسيحية العالمية (2000)[174] ARDA (2010)[138][د] قسم الإحصاء في الأمم المتحدة[175] مصادر أخرى
 أفغانستان (تفاصيل أكثر) 600 23,075 16,541 400 (2007)[176]
 ألبانيا 14,024[بحاجة لمصدر] 5,711 7,126
 الجزائر 1,000 2,806 3,309
 ساموا الأمريكية (تفاصيل أكثر) 925 (2014)[177][ه] 280 990
 أندورا 110
 أنغولا 600 1,488 2,061
 أنجويلا 50 86
 أنتيغوا وباربودا 320 629 51 (2009)
 الأرجنتين 6,900 10,212 13,972
 أرمينيا 1,331 1,190
 أروبا 148
 أستراليا (تفاصيل أكثر) 17,000[بحاجة لمصدر] 11,300 33,536 19,365 14,937 (2023) 8,947 (1996)[178]
11,036 (2001)[179]
12,331 (2006)[180]
13,988 (2016)[181]
 النمسا 2,120 3,780 1,948 760 (2001)
 أذربيجان (تفاصيل أكثر) 1,432 1,685
 باهاماس 430 1,241 1,375 65 (2013)
 البحرين (تفاصيل أكثر) 500 1,379 2,832
 بنغلاديش 4,200 8,341 9,603
 باربادوس (تفاصيل أكثر) 400 (2010)[182] 1,440 3,522 3,337 98 (2016) 178 (2010)[183]
 بيلاروسيا 106 100
 بلجيكا 1,900 2,358 2,617
 بليز 4,100 6,941 7,742 216 (2014) 202 (2010)[184]
 بنين 5,400 13,074 11,637
 برمودا 120 325 124 (2011)
 بوتان 300 647 74
 بوليفيا (تفاصيل أكثر) 100,000 (1988)[185] 160,000 269,246 215,359
 البوسنة والهرسك 0 0
 بوتسوانا (تفاصيل أكثر) 4,600 12,417 16,464 2,074 (2015) 700 (2001)[186]
 البرازيل (تفاصيل أكثر) 18,000 36,745 42,108
 الجزر العذراء البريطانية 90 192 10 (2016)
 بروناي 710 981 199
 بلغاريا 657 592
 بوركينا فاسو 600[و] 2,767 2,860
 بوروندي 2,200 5,414 6,779
 كمبوديا 10,000[بحاجة لمصدر] 35,000 12,862 16,659
 الكاميرون (تفاصيل أكثر) 40,000[بحاجة لمصدر] 49,600 64,286 49,885
 كندا 30,000[187] 40,000 31,396 46,826 18,975 (2022)
 الرأس الأخضر 200 655 759
 جزر كايمان 80 336
 جمهورية إفريقيا الوسطى 6,500 7,833 10,913
 تشاد 7,000 80,683 94,499
 تشيلي (تفاصيل أكثر) 6,000 (2002)[188] 9,600 17,943 26,382
 الصين 6,525 6,012
 كولومبيا (تفاصيل أكثر) 30,000[بحاجة لمصدر] 38,000 64,758 70,504
 جزر القمر 390 521 647
 Congo, Republic of 6,200 12,927 25,879
 Congo, Democratic Republic of 70,000[بحاجة لمصدر] 180,000 224,596 282,916
 جزر كوك 160 161
 كوستاريكا (تفاصيل أكثر) 4,000[189] 8,400 11,571 13,457 3,000[190]
 كرواتيا 150 (2006)[191] 0 0
 كوبا 620 1,139 1,145
 قبرص 400 828 1,170
 التشيك 950 966
 الدنمارك 240 (1995)[170]
375 (2013)[192]
1,400 1,785 1,264 1,600 (1995)[170]
 جيبوتي 140 552 769
 دومينيكا 70 1,225
 جمهورية الدومينيكان 5,500 5,904 6,899
 تيمور الشرقية 300 1,190
 الإكوادور 27,000 15,599 17,820
 مصر (تفاصيل أكثر) 3,000 (1960)[193]
500 (1987)[193]
500 (2001)[194]
1,000-2,000 (2019)[195]
1,500 5,760 6,946 2,000[196]
 السلفادور 12,000 (1990)[197] 15,000 27,712 27,345
 غينيا الاستوائية 900 2,317 3,589
 إريتريا 1,198 1,426
 إستونيا 459 496
 إسواتيني 11,000 4,516
 إثيوبيا (تفاصيل أكثر) 11,000 21,592 22,764
 جزر فوكلاند 50 67 12 (2009)
 جزر فارو 50 124
 فيجي 1,800 5,674 2,338
 فنلندا 775 (2013)[192] 2,500 1,676 1,674 653 (2021)
 فرنسا (تفاصيل أكثر) 5,000[بحاجة لمصدر] 3,700 4,136 4,453
 غويانا الفرنسية 500 725
 بولينزيا الفرنسية 360 695
 الغابون 300 405 605
 غامبيا 5,100 10,790 14,184
 جورجيا 1,725 1,639
 ألمانيا (تفاصيل أكثر) 6,000 (2019)[ز] 11,500[ح] 12,391 12,356 5,600 (2005)[199]
 غانا 10,000 12,146 14,106
 اليونان 300 611 189
 جرينلاند 280 355
 غرينادا 160 145
 جوادلوب 640 1,595
 غوام 800 1,863
 غواتيمالا 7,000 20,073 19,898
 غينيا 140 288 150
 غينيا بيساو 90 333 266
 غويانا 110 (1969)
22,000 (1989)[200]
2,700 14,584 11,787 500 (2002)[201]
800 (2019)[202]
 هايتي (تفاصيل أكثر) 11,700 17,055 22,614
 هندوراس 11,600 32,635 37,591
 هونغ كونغ 600 1,120
 المجر 100 246 290
 آيسلندا (تفاصيل أكثر) 360 (2013)[192] 400 801 599
 الهند (تفاصيل أكثر)
2,000,000 (2020)[203]
1,050,000[ط] 1,716,148 1,897,651 5,574 (1991)[204]
1,000,000 (1996)[205]
400,000 (1999)[205]
11,324 (2001)[206]
100,000 (2002)[207]
4,572 (2011)[208]
 إندونيسيا 15,000 26,537 22,815
 إيران (تفاصيل أكثر) 300,000 (1988)[209]
110,000 (2010)[210]
300,000 (2020)[94]
340,000 463,151 251,127 300,000–350,000 (1979)[211]
150,000–300,000[212]
300,000 (2019)[213]
 العراق 2,000[214] 700 2,607 3,801
 أيرلندا 900 1,274 1,550 520 (2012)
 إسرائيل 650[215] 600 13,734 11,705
 إيطاليا (تفاصيل أكثر) 4,600 5,681 5,108
 ساحل العاج 6,000 22,289 30,321
 جامايكا 4,000[216] 5,000 7,456 5,157 269 (2013)
 اليابان (تفاصيل أكثر) 12,500 15,579 15,594
 الأردن 1,000 17,221 15,655
 كازاخستان 6,967
 كينيا (تفاصيل أكثر) 25,000-40,000[217] 180,000 308,292 422,782
 كيريباتي 3,500 4,321 2,322 (2013)
 Korea, North 0 0 0
 Korea, South 200[218] 18,000 32,096 33,084
 الكويت 2,000 5,172 8,992
 قرغيزستان 0 1,426
 لاوس (تفاصيل أكثر) 150 1,229 13,450 2,122 (2019)
 لاتفيا 0 0
 لبنان 1,400 3,272 3,889
 ليسوتو 10,700 19,062 19,195
 ليبيريا 5,000 8,955 11,231
 ليبيا 300 560 636
 ليختنشتاين 60 107
 ليتوانيا 0 267 29 (2014)
 لوكسمبورغ 1,400 1,546 1,597
 ماكاو 130
 مدغشقر 5,600 15,270 18,347
 مالاوي 15,000 (2003)[219] 11,600 24,501 34,323
 ماليزيا 30,000 (1986)[220] 62,000 97,78 67,549
 جزر المالديف 25 60 120
 مالي 640 1,030 1,244
 مالطا 140 255 274
 جزر مارشال (تفاصيل أكثر) 1,023
 مارتينيك 1,600 2,031
 موريتانيا 140 267 346
 موريشيوس 7,500[بحاجة لمصدر] 9,500 21,848 23,742 645 (2012)
 المكسيك (تفاصيل أكثر) 23,000 33,903 38,902
 Micronesia, Federated States of 8,000[بحاجة لمصدر] 1,909
 مولدوفا 0 526
 موناكو 30 57
 منغوليا (تفاصيل أكثر) 8,000-9,000 (2020)[221] 0 53 55
 الجبل الأسود 0
 مونتسرات 200
 المغرب (تفاصيل أكثر) 350-400[222] 3,200 28,719 32,598
 موزمبيق 1,400 3,405 2,877
 ميانمار 15,000 49,044 78,915
 ناميبيا 500 8,864 10,995
 ناورو 130 1,106
 نيبال 4,000 6,163 4,366 537 (2023) 1,211 (2011)[223]
 هولندا (تفاصيل أكثر) 11 (1948)
110 (1962)
365 (1973)
525 (1979)[224]
3,100 5,506 6,672
 كاليدونيا الجديدة (تفاصيل أكثر) 570 932
 نيوزيلندا (تفاصيل أكثر) 3,200 3,878 7,518 2,634 (2013) 2,925 (2018)[225]
 نيكاراجوا 4,000 9,616 10,918
 النيجر 1,100 2,978 5,528
 نيجيريا (تفاصيل أكثر) 21,000 27,031 38,190
 مقدونيا الشمالية 0 0
 النرويج (تفاصيل أكثر) 1,200 (2013)[192] 1,400 2,179 2,737 1,015 (2007)[226]
 سلطنة عمان 420 9,123 9,987
 باكستان (تفاصيل أكثر) 30,000 (2001)[227] 25,000 78,658 87,259 33,734 (2012)[228]
31,543 (2018)[229]
2,000-3,000 (2013)[230]
 بالاو 150 96 (2005)
 بنما (تفاصيل أكثر) 20,000 35,318 41,170
 بابوا غينيا الجديدة (تفاصيل أكثر) 40,000 (2006)[231] 17,900 34,939 59,898
 باراغواي 2,900 9,011 10,624
 بيرو (تفاصيل أكثر) 20,000 36,463 41,316
 الفلبين 64,000[بحاجة لمصدر] 115,000 229,522 275,069
 بولندا 504 766
 البرتغال (تفاصيل أكثر) 6,000[بحاجة لمصدر] 2,000 1,845 2,086
 بورتوريكو 1,400 2,788 2,698
 قطر 420 985 2,717
 Réunion 1,800 5,927
 رومانيا 542 (1990)[232] 100 1,843 1,895
 روسيا (تفاصيل أكثر) 3,000[بحاجة لمصدر] 4,600[ي] 16,586 19,338
 رواندا 4,000[233] 7,500 14,211 19,592
 ساموا (تفاصيل أكثر) 925 (2014)[234][يا] 3,300 4,178 817 (2018)
 ساو تومي وبرينسيب 90 3,011 1,645[يب]
 السعودية 1,000 4,045 5,138
 السنغال 3,200 16,804 23,883
 صربيا 1,268
 سيشل 210 312 392 (2005)
 سيراليون 1,150 11,385 13,765
 سنغافورة 900 5,482 7,963
 سلوفاكيا (تفاصيل أكثر) 200[بحاجة لمصدر] 667 686 1,065 (2013)
 سلوفينيا 297 396
 جزر سليمان 800 1,903
 الصومال 1,000 2,110[يج] 2,677
 جنوب إفريقيا 23,000 255,775 238,532 2,264 (2000)
 جنوب السودان
 إسبانيا (تفاصيل أكثر) 4,500 13,647 13,528
 سريلانكا 9,700 15,489 15,502
 السودان 700 1,828 2,706
 سورينام 5,000 6,424 3,591
 السويد 1,080 (2013)[235] 1,900 5,048 6,814
 سويسرا 3,500 3,728 3,878
 سوريا 100 123 430
 تايوان 5,000 12,555 16,252
 طاجيكستان 743 3,092 1,000 (2018)[236]
 تنزانيا (تفاصيل أكثر) 35,000[بحاجة لمصدر] 60,000 140,593 190,419
 تايلاند 10,000 144,243 65,096
 توغو 2,800 25,395 30,423
 تونغا 1,700 6,582 730 (2023)
 ترينيداد وتوباغو (تفاصيل أكثر) 8,000 15,627 15,973
 تونس (تفاصيل أكثر) 520 1,917 2,096 150 (2001)[237]
 تركيا 5,100 19,618 21,259
 تركمانستان 964 1,090
 توفالو 400 580 177 (2007)
 أوغندا (تفاصيل أكثر) 105,000[238] 330,600 66,546 95,098 29,601 (2014)[239]
 أوكرانيا (تفاصيل أكثر) 1,000[بحاجة لمصدر] 252 227
 الإمارات العربية المتحدة (تفاصيل أكثر) 1,400 55,214 38,364
 المملكة المتحدة (تفاصيل أكثر) 5,000 (1985)[240]
7,000 (2020)[241]
15,600[يد] 30,628 47,554 5,021 (2011)[242]
 الولايات المتحدة (تفاصيل أكثر) 1,500 (1899)[243]
1,200 (1906)[243]
100,000 (1988)[244]
130,000 (1995)[170]
177,647 (2020)[245]
[يه]
210,000 753,423 512,864 28,000 (1991)[246]
84,000 (2001)[246]
100,000 (2006)[247]
 جزر العذراء الأمريكية 360 577
 أوروغواي (تفاصيل أكثر) 3,800 7,356 7,385
 أوزبكستان 1,000[بحاجة لمصدر] 708 800
 فانواتو 160 5,418 3,293
 فنزويلا 1,218 (1965)[248]
20,000 (2000)[248]
35,000 141,072 169,811
 فيتنام (تفاصيل أكثر) 200,000 (<1975)
6,000 (2006)[249]
220,000 356,133 388,802 3,000 (2019)[250]
 Western Sahara 100 121
 اليمن 250[بحاجة لمصدر] 480 1,000 1,328
 زامبيا 4,000 (2017)[251] 16,000 162,443 241,112 3,891 (2015)
 زيمبابوي (تفاصيل أكثر) 1,000 (1971)
20,000 (1985)[252]
14,500 37,077 39,893 35,000 (1995)[253]

بهائيون حسب القارة

البيانات التالية مأخوذة من الموسوعة المسيحية العالمية (الطبعة الأولى، 1982).[254]

القارة 1900 1970 1975 1980
إفريقيا 225 695,094 847,795 1,024,440
شرق آسيا 0 27,307 31,620 36,230
أوروبا 0 53,810 58,580 63,270
أمريكا اللاتينية 0 298,350 376,070 462,100
شمال أمريكا 2,800 162,350 206,410 250,470
أوقيانوسيا 0 29,355 38,640 48,115
جنوب آسيا 5,800 1,389,160 1,639,260 1,933,405
USSR 200 4,000 4,300 4,600
العالم[163] 9,025 2,659,426 3,202,675 3,822,630

المعلومات التالية تأتي من الموسوعة المسيحية العالمية (الطبعة الثانية، 2001).[255]

القارة 1900 1970 1990 1995 2000
إفريقيا 225 698,094 1,383,320 1,546,330 1,732,816
آسيا 5,900 1,411,530 2,811,995 3,034,140 3,475,167
أوروبا 210 56,810 106,635 120,275 129,706
أمريكا اللاتينية 0 299,350 357,845 763,205 872,757
شمال أمريكا 2,800 162,350 628,675 712,335 785,587
أوقيانوسيا 400 29,215 83,217 97,595 110,387
العالم[17] 9,535 2,657,349 5,671,687 6,273,880 7,106,420

جاء في "The Baha'i Faith 1957–1988: A Survey of Contemporary Developments" (الدين: 1989)، يقدم المؤلفان البهائيان مومن و سميث التقديرات التالية للبهائيين في العالم على مدى 3 عقود، مفصلة حسب المناطق الثقافية. استخرجا الأرقام من، "حساب الأعداد التقريبية من عدد المنظمات البهائية؛ واستنباط الأرقام من الخلف من الأرقام الرسمية لعدد البهائيين الأفراد التي تم توفيرها مؤخرًا؛ تقديرات قدمها بهائيون مطلعون؛ وعند الانتهاء من المسودة الأولى لهذا البحث، تم إرسال نسخة إلى قسم الإحصاءات في حيفا والجدول الحالي يتضمن بعض المعلومات الإحصائية المدرجة في الرد على هذا، بتاريخ 8 يوليو 1988."[256]

المنطقة الثقافية 1954 1968 1988
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 200,000 250,000 300,000
أمريكا الشمالية، أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ الأنغلوفوني 10,000 30,000 200,000
آسيا الجنوبية 1,000 300,000 1,900,000
شرق جنوب آسيا 2,000 200,000 300,000
شرق آسيا 10,000 20,000
أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي 100,000 700,000
إفريقيا (جنوب الصحراء) 200,000 1,000,000
أوقيانوسيا (بما فيها منطقة المحيط الهادئ الأنغلوفوني) 5,000 70,000
العالم 213,000 1,095,000 4,490,000

إحصاءات أخرى من مصادر بهائية

1928[257] 1949[257] 1968[95] 1986[95] 2001 2006[258]
المحافل الروحية الوطنية 7 11 81 165 182 179
المحافل الروحية المحلية 102 595 6،840 18،232 11،740[259]
البلدان التي تأسست فيها الديانة البهائية:
البلدان المستقلة
36 92 187 191
الأماكن التي يقيم فيها البهائيون 573 2315 31،572 >116،000 127،381[95]
القبائل الأصلية، الأجناس،
والمجموعات العرقية
1،179 >2،100 2،112
اللغات التي تُرْجِمَت إليها الأدبيات البهائية 417 800
دور نشر البهائيين 9 26 33[95]
السنة 1923 1936 1953 1963 1973 1979 1988 2008
المحافل الروحية الوطنية[260][261][262] 3 10 12 56 113 125 148 184

طالع أيضا

ملاحظات

  1. ^ وجد بيتر سميث أن الموسوعة المسيحية العالمية، والتي أعطت باستمرار تقديرات أعلى من البهائيين المسجلين، تتضمن "الأعضاء بالإضافة إلى أولئك الذين يحضرون بانتظام الأحداث البهائية، أي بما في ذلك دائرة أوسع من المتعاطفين بالإضافة إلى البهائيين المعلنين".[93]
  2. ^ في عام 2012 نشر مركز بيو للأبحاث تقريرًا حول المشهد الديني العالمي. تم تجميع البهائيين في فئة "ديانات أخرى" مع السيخ والزرادشتيين والعديد من الآخرين. ذكر التقرير، "بسبب نقص البيانات حول هذه الأديان في العديد من البلدان، لم يحاول منتدى بيو تقدير حجم الديانات الفردية داخل هذه الفئة..." كما أشار إلى : "بالرغم من أن بعض الأديان في فئة 'ديانات أخرى' لديها ملايين من المعتنقين حول العالم، إلا أن التعدادات والاستطلاعات في العديد من الدول لا تقيسهم تحديدًا. عادة ما تأتي تقديرات حجم هذه الأديان حول العالم من مصادر أخرى، مثل المجموعات الدينية نفسها."[99]
  3. ^ "سمخ والحمة" مدرجة كأماكن مجمعة بدلاً من منفصلة.
  4. ^ The ARDA's data is reproduced from the World Christian Database's 2010 estimates.[138]
  5. ^ Samoa and American Samoa share a single Baháʼí National Spiritual Assembly
  6. ^ The source refers to the country by its old name, جمهورية فولتا العليا.
  7. ^ Minors under 15 years of age not counted.[198]
  8. ^ This number is for West Germany, and there is no entry for Baháʼís in East Germany.
  9. ^ Source separately lists 10,000 in the Indian state of سيكيم
  10. ^ Data is for the USSR
  11. ^ Samoa and American Samoa share a single Baháʼí National Spiritual Assembly
  12. ^ Source gives the number for Guadalupe, which is the main city of the nation of São Tomé and Príncipe.
  13. ^ Source lists 1,838 in Somalia and 272 in صوماليلاند
  14. ^ The source separately identifies 300 on the جزر القناة الإنجليزية.
  15. ^ Baháʼí numbers are for the continental states, excluding Alaska, Hawai'i, and territories.

مراجع

  1. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان. ص 91-92
  2. ^ ا ب ج أندرو تومسون (2019). ثقافة التسامح. موتيفيت ميديا جروب. ص22. ISBN 978-1-86063-509-0.
  3. ^ أندرو تومسون (2019). ثقافة التسامح. موتيفيت ميديا جروب. ص21. ISBN 978-1-86063-509-0.
  4. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان. ص 58
  5. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان. ص 91-92
  6. ^ ا ب Smith، Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith. Cambridge; New York: Cambridge University Press. ص. 178–180. ISBN 978-0-521-86251-6.
  7. ^ أندرو تومسون (2019). ثقافة التسامح. موتيفيت ميديا جروب. ص21-29. ISBN 978-1-86063-509-0.
  8. ^ أندرو تومسون (2019). ثقافة التسامح. موتيفيت ميديا جروب. ص29. ISBN 978-1-86063-509-0.
  9. ^ Michael (2000). The Bahá'í : the religious construction of a global identity. New Brunswick, N.J.: Rutgers University Press. ISBN 0-8135-2835-6. OCLC 42892229.
  10. ^ "About the Baháʼí International Community". Baháʼí International Community. 2008. Archived from the original on 12 March 2008. Retrieved 2008-02-10
  11. ^ ا ب ج د سهيل بشروئي؛ مردادمسعودي (2012). تراثنا الروحي. بيروت، لبنان: دار الساقي، الطبعة الأولى، ص 556.
  12. ^ Religious dimensions of child and family life : reflections on the UN convention on the Rights of the Child. Victoria, B.C.: University of Victoria, Centre for Studies in Religion and Society. 1996. ISBN:1-55058-104-X. OCLC:35971524. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30.
  13. ^ "The Baháʼí World 2005–2006: Activities". Baháʼí International Community. 2006. Archived from the original on 2008-05-18. Retrieved 2008-02-10
  14. ^ Baháʼí World News Service (2000-09-08). "Baháʼí United Nations Representative Addresses World Leaders at the Millennium Summit". Baháʼí International Community. Archived from the original on 2006-04-22. Retrieved 2006-06-01
  15. ^ Rabbani July 1987، صفحات 2–7.
  16. ^ Baháʼí World News Service 2010.
  17. ^ ا ب ج د World Christian Encyclopedia 2001، صفحة 1:4.
  18. ^ Association of Religion Data Archives 2010.
  19. ^ Johnson & Grim 2013، صفحات 59–62.
  20. ^ "Most Baha'i Nations (2005)". QuickLists > Compare Nations > Religions >. The Association of Religion Data Archives. 2005. مؤرشف من الأصل في 2021-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-16.
  21. ^ International Federation of Human Rights August 2003.
  22. ^ Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Panama.
  23. ^ Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Belize.
  24. ^ Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Bolivia.
  25. ^ Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Zambia.
  26. ^ Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Papua New Guinea.
  27. ^ Religious Intelligence: Country Profile: Chad
  28. ^ Association of Religion Data Archives 2010، National Profile: Chad.
  29. ^ Association of Religion Data Archives 2010، National Profiles: Kenya.
  30. ^ Park 2004.
  31. ^ Lewis 2008، صفحة 118: "Baha'i ... is a medium-sized religion of seven million adherents."
  32. ^ ا ب ج Britannica 2010.
  33. ^ Foreign Policy 2007.
  34. ^ ا ب ج د Smith, Peter (2021-11-26), "The History of the BáBí and Bahá'í Faiths", The World of the Bahá'í Faith (1 ed.), London: Routledge, pp. 509–510, doi:10.4324/9780429027772-48, ISBN 978-0-429-02777-2
  35. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان. ص 61
  36. ^ ا ب شوقي أفندي رباني (2016). القرن البديع، مئة عام من تاريخ الديانة البهائية. تقديم: قاسم محمد عباس (ط. الطبعة الأولى). بغداد: المدى للإعلام والثقافة والفنون.
  37. ^ «The Bahá'í Faith». Britannica Book of the Year. Encyclopædia Britannica. ۱۹۸۸.
  38. ^ بشروئي، مسعودي (2012). تراثنا الروحي من بدايات التاريخ إلى الأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 561.
  39. ^ بشروئي، مسعودي (2012). تراثنا الروحي من بدايات التاريخ إلى الأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 560-561.
  40. ^ Baháʼu'lláh (1976). Gleanings from the Writings of Baháʼu'lláh. Wilmette, Illinois, USA: Baháʼí Publishing Trust. pp. 288. ISBN 0-87743-187-6
  41. ^ بشروئي، مسعودي (2012). تراثنا الروحي من بدايات التاريخ إلى الأديان المعاصرة. دار الساقي، بيروت، لبنان. ص 554.
  42. ^ Momen، Moojan. The Baha'i Faith: A Beginner's Guide. One World Publication، 2012.
  43. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P32. ISBN 978-0-521-86251-6 ^
  44. ^ J. Cole (August 2011). BAHAISM i. The Faith. Online. P438–446.
  45. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P143. ISBN 978-0-521-86251-6
  46. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P41. ISBN 978-0-521-86251-6
  47. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P203. ISBN 978-0-521-86251-6
  48. ^ Stockman، Robert. The Baha'i Faith: A Guide For The Perplexed. Bloomsbury، 2013.
  49. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 279-288. ISBN 9953-417-65-2.
  50. ^ «Birth Of Baha'u'llah 2014: 5 Facts To Know About The Baha'i Holiday».Huffington Post. 12/11/2014.
  51. ^ ا ب مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 282. ISBN 9953-417-65-2.
  52. ^ Smith, Peter (2002) A Concise Encyclopedia of the Baha'i Faith, (One World, Oxford) p. 44.
  53. ^ ا ب ج د ه مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 201. ISBN 9953-417-65-2.
  54. ^ Taherzadeh, Adib (1976).The Revelation of Bahaullah (English). G. Ronald. p. 240.
  55. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 194. ISBN 9953-417-65-2.
  56. ^ Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge; New York: Cambridge University Press. p. 46. ISBN 978-0-521-86251-6.
  57. ^ ا ب سهيل بشروئي (2010). عباس أفندي. بيروت، لبنان: منشورات الجمل، الطبعة الأولى، ص 100.
  58. ^ سهيل بشروئي (2010). عباس أفندي. بيروت، لبنان: منشورات الجمل، الطبعة الأولى.
  59. ^ ا ب Mottahedeh، Abdu’l-Bahá's Journey West: The Course of Human Solidarity
  60. ^ Momen، World Religions: Belief, Culture, and Controversy.
  61. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P52. ISBN 978-0-521-86251-6
  62. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P53. ISBN 978-0-521-86251-6
  63. ^ سهيل بشروئي (2010). عباس أفندي. بيروت، لبنان: منشورات الجمل، الطبعة الأولى، ص 11.
  64. ^ ا ب Momen, Moojan. "SHOGHI EFFENDI". iranicaonline.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-04-14. Retrieved 2022-04-13.
  65. ^ سهيل بشروئي، مردادمسعودي (2012). تراثنا الروحي. بيروت، لبنان: دار الساقي، الطبعة الأولى، ص 556.
  66. ^ Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge University Press. ISBN 0-521-86251-5. p. 70.
  67. ^ Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Bahá'í Faith. Oxford, UK: Oneworld Publications. pp. 175–177.
  68. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 292. ISBN 9953-417-65-2.
  69. ^ شوقي أفندي رباني (2016). القرن البديع، مئة عام من تاريخ الديانة البهائية. تقديم: قاسم محمد عباس (ط. الطبعة الأولى). بغداد: المدى للإعلام والثقافة والفنون. ص. 337-368.
  70. ^ ا ب مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 205. ISBN 9953-417-65-2.
  71. ^ سهيل بشروئي، مردادمسعودي (2012). تراثنا الروحي. بيروت، لبنان: دار الساقي، الطبعة الأولى، ص 556-557.
  72. ^ اشرف، فؤاد. شوقی ربّانی، حصن حصین شریعت الله. هوفهایم، ۱۹۹۷.
  73. ^ Momen, Moojan. "SHOGHI EFFENDI". iranicaonline.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-04-14. Retrieved 2022-04-13.
  74. ^ "The Life and Work of Shoghi Effendi". www.bahai.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-04-14. Retrieved 2022-04-13.
  75. ^ شوقي أفندي رباني (2016). القرن البديع، مئة عام من تاريخ الديانة البهائية. تقديم: قاسم محمد عباس (ط. الطبعة الأولى). بغداد: المدى للإعلام والثقافة والفنون. ص. 360-368
  76. ^ ربّانی، شوقی. The Dispensation of Bahá'u'lláh.
  77. ^ سهيل بشروئي، مردادمسعودي (2012). تراثنا الروحي. بيروت، لبنان: دار الساقي، الطبعة الأولى، ص 557.
  78. ^ شوقي أفندي رباني (2016). القرن البديع، مئة عام من تاريخ الديانة البهائية. تقديم: قاسم محمد عباس (ط. الطبعة الأولى). بغداد: المدى للإعلام والثقافة والفنون. ص. 337-360.
  79. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 293. ISBN 9953-417-65-2.
  80. ^ فتح اعظم، هوشمند. نظم جهانی بهائی. ۱۹۵۵.
  81. ^ Smith، Peter (2000). "Universal House of Justice". A concise encyclopedia of the Baháʼí Faith. Oxford: Oneworld Publications. ص. 346–350. ISBN 1-85168-184-1. مؤرشف من الأصل في 2021-04-15.
  82. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 194-195. ISBN 9953-417-65-2.
  83. ^ Shoghi Effendi, Baha’i Administration, Baha’i Publishing Trust, Wilmette, 1968. p.67
  84. ^ Todd Smith (2021). The Universal House of Justice (بالإنجليزية). Routledge. p. 136. doi:10.4324/9780429027772-13. ISBN 978-0-429-02777-2.
  85. ^ مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 201-204. ISBN 9953-417-65-2.
  86. ^ ا ب مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 207. ISBN 9953-417-65-2.
  87. ^ ا ب مؤمن، مؤمن (2009). فهم الدين البهائي. تعريب: رمزي زين (ط. الطبعة الأولى). الفرات للنشر والتوزيع. ص. 201-202. ISBN 9953-417-65-2.
  88. ^ ا ب سهيل بشروئي، مردادمسعودي (2012). تراثنا الروحي. بيروت، لبنان: دار الساقي، الطبعة الأولى، ص 569.
  89. ^ Smith, Peter (2008). An introduction to the Baha'i faith (English). Cambridge; New York: Cambridge University Press. P33. ISBN 978-0-521-86251-6
  90. ^ Momen, Moojan (1989). "Bayt-al-`Adl (House of Justice)". Encyclopædia Iranica. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2022-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  91. ^ McClure 1965.
  92. ^ ا ب Baháʼí World News Service 1992.
  93. ^ ا ب ج Smith 2022، صفحة 509.
  94. ^ ا ب ج Baháʼí World News Service 2020.
  95. ^ ا ب ج د ه BWC Stats 2001.
  96. ^ Warburg 2006، صفحة 225.
  97. ^ ا ب Johnson & Grim 2013.
  98. ^ سميث & مومِن 1989، صفحة 70.
  99. ^ ا ب Pew Research 2012.
  100. ^ كوسمين كيسار.
  101. ^ الموسوعة المسيحية العالمية 2001، صفحة 2:653.
  102. ^ سميث 2022، صفحة 25.
  103. ^ ووربرغ 2006، صفحات 221-222.
  104. ^ سميث & مومن 1989، صفحة 69.
  105. ^ Smith 2000، صفحة 68.
  106. ^ Effendi 1971، صفحة 140.
  107. ^ Hornby 1983، صفحة 76.
  108. ^ Smith 2000، صفحة 244.
  109. ^ Hornby، Helen (1 يناير 1988). Lights of Guidance: A Bahai Reference File (ط. 2nd). India Bah' Publishing Trust. ص. 293–294. ISBN:8185091463.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  110. ^ Warburg 2006، صفحة 226.
  111. ^ Smith & Momen 1989، صفحة 69.
  112. ^ Smith & Momen 1989، صفحة 72.
  113. ^ وربورغ 2006.
  114. ^ ا ب واربورغ 2006.
  115. ^ واربورغ 2006، صفحة 221.
  116. ^ سميث & مؤمن 1989، صفحة 69.
  117. ^ التقرير السنوي الأمريكي 2020.
  118. ^ جارلينغتون 2008، صفحة xxi.
  119. ^ جارلينغتون 2008، صفحات xxi-xxii.
  120. ^ Warburg 2006، صفحات 225-226.
  121. ^ Warburg 2006، صفحة 227.
  122. ^ سمث 2022، صفحة 509.
  123. ^ NSA جنوب إفريقيا 1997.
  124. ^ سمث & مؤمن 1989، صفحة 70.
  125. ^ سمث & مؤمن 1989، صفحة 71.
  126. ^ Baháʼí News No. 676 1987b.
  127. ^ البيت العالمي للعدل 1985.
  128. ^ مؤمن 2008، صفحة 154.
  129. ^ Momen 2004، صفحات 63-106.
  130. ^ Momen 1981، صفحة 265.
  131. ^ "Baha'is by Country". World Religion Database. Institute on Culture, Religion, and World Affairs. 2020. مؤرشف من الأصل في 2025-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-21. (الاشتراك مطلوب)
  132. ^ A.V. 2017.
  133. ^ Boyett 2016، صفحة 231.
  134. ^ Grim et al. 2016.
  135. ^ Populations and Demographic Trends 2011.
  136. ^ Dawei، Bei (2011). "Bahá'í and Subud Dissent: Developments in the 2000s". New Religion in a Globalized East: Taiwan, Southeast Asia, the World. Aletheia University, Danshui (Taipei), Taiwan: Center for Studies on New Religions. مؤرشف من الأصل في 2025-01-02.
  137. ^ ا ب Grim 2012.
  138. ^ ا ب ج د ARDA 2010.
  139. ^ Melton & Baumann 2010، صفحة lix.
  140. ^ Hartz 2009، صفحة 8.
  141. ^ CIA World Factbook 2007.
  142. ^ Warburg 2006، صفحة 220.
  143. ^ ARDA 2005.
  144. ^ Warf & Vincent 2007.
  145. ^ Jones 2005، صفحة 739.
  146. ^ ا ب Encyclopedia of the Modern Middle East and North Africa 2004.
  147. ^ World Book 2003.
  148. ^ World Christian Encyclopedia 2001، صفحة 2:653.
  149. ^ Britannica 2000.
  150. ^ MacEoin 2000.
  151. ^ الموسوعة الأكاديمية الأمريكية 1998.
  152. ^ بوكر 1997.
  153. ^ أوبراين & بالمر 2005.
  154. ^ سميث 1995.
  155. ^ شيرنو & فلاسي 1993.
  156. ^ الموسوعة المسيحية العالمية 1982.
  157. ^ ميلتون & باومان 2010.
  158. ^ أوليفر 2001.
  159. ^ هارتز 2009.
  160. ^ Palestine Census ( 1922).
  161. ^ Palestine Census 1931.
  162. ^ Lukach 1913، صفحة 266.
  163. ^ ا ب World Christian Encyclopedia 1982، صفحة 6.
  164. ^ Hartz 2009، صفحة 79.
  165. ^ إيفنينج ستاندرد 1912.
  166. ^ أنكوندا ستاندرد 1912.
  167. ^ هوستن كرونيكل 1912.
  168. ^ جريلي سميث 1912.
  169. ^ بوسطن إيفنينج ترانسكربت 1911.
  170. ^ ا ب ج د ه و Warburg 2006، صفحة 218.
  171. ^ Foreign-Policy 2007.
  172. ^ "Summary | Data from the ARDA National Profiles, 2005 Update: Religion Indexes, Adherents and Other Data | Data Archive | The Association of Religion Data Archives". www.thearda.com. مؤرشف من الأصل في 2022-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-13.
  173. ^ World Christian Encyclopedia 1982.
  174. ^ World Christian Encyclopedia 2001.
  175. ^ UN Statistics Division 2020.
  176. ^ International Religious Freedom Report 2007 نسخة محفوظة 2024-12-15 على موقع واي باك مشين.
  177. ^ Muccio، Nicholas (2014)، "Lighting Young Lights: The Junior Youth Spiritual Empowerment Program in Samoa"، Independent Study Project (ISP) Collection، مؤرشف من الأصل في 2024-10-07
  178. ^ ABS 1996.
  179. ^ ABS 2001.
  180. ^ ABS 2020، 2006 Census - Ethnicity.
  181. ^ SBS Census Explorer 2020.
  182. ^ NSA Barbados 2010.
  183. ^ Barbados Statistical Service 2010.
  184. ^ Belize Census 2010.
  185. ^ Baháʼí News No. 685 1988، صفحة 10.
  186. ^ "Botswana". U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 2025-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-08.
  187. ^ NSA Canada 2017.
  188. ^ Melton & Baumann 2010، صفحة 557.
  189. ^ "Los inicios de la Fe bahá'í en Costa Rica – Comunidad Bahá'í de Costa Rica" (بالإسبانية المكسيكية). Archived from the original on 2021-12-19. Retrieved 2020-11-10.
  190. ^ "Navidad se vive diferente en hogares ticos no cristianos". La Nación, Grupo Nación (بes-LA). 25 Dec 2010. Archived from the original on 2024-12-25. Retrieved 2020-11-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  191. ^ Ančić 2014، صفحة 10.
  192. ^ ا ب ج د Warburg 2015.
  193. ^ ا ب Baháʼí News No. 676 1987، صفحة 1.
  194. ^ Bigelow 2006، صفحة 89.
  195. ^ USDoS 2019، Egypt.
  196. ^ Economist 2008.
  197. ^ Farrand 1990، صفحة 3.
  198. ^ Demmrich 2020.
  199. ^ "Mitgliederzahlen: Sonstige – REMID – Religionswissenschaftlicher Medien- und Informationsdienst e.V." (بde-DE). Archived from the original on 2025-03-22. Retrieved 2020-11-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  200. ^ Baháʼí News No. 707 1990.
  201. ^ Guyana Census 2002.
  202. ^ Marshall 2019.
  203. ^ NSA India 2017.
  204. ^ India Census 1991.
  205. ^ ا ب Immigration and Refugee Board of Canada 2000.
  206. ^ India Census 2001.
  207. ^ Warburg 2006، صفحة 223.
  208. ^ India Census 2011.
  209. ^ Baháʼí News No. 682 1988.
  210. ^ "Bibliography"، No Jim Crow Church، University Press of Florida، ص. 287–302، 25 أغسطس 2015، DOI:10.2307/j.ctvx06zsp.15، اطلع عليه بتاريخ 2023-09-26
  211. ^ Smith 1984.
  212. ^ Sanasarian، Eliz (2000). Religious Minorities in Iran. Cambridge, UK: Cambridge University Press. ص. 53.
  213. ^ USDoS 2019، Iran.
  214. ^ USDoS 2019، Iraq.
  215. ^ "Learn More - The Bahá'í Gardens". www.ganbahai.org.il. مؤرشف من الأصل في 2020-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-01.
  216. ^ "The Baha'i Faith". Dig Jamaica. 12 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07.
  217. ^ "A Discussion with Joy Mboya, Executive Director of the Godown Arts Centre". Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs. 15 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2025-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
  218. ^ Matthew Lamers (30 مارس 2010). "Small but vibrant: Baha'is in Korea". The Korea Herald. مؤرشف من الأصل في 2012-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-07.
  219. ^ "Dramatic stories thrill Malawi golden jubilee". Baháʼí World News Service. 9 يوليو 2003. مؤرشف من الأصل في 2025-01-14.
  220. ^ Baháʼí News No. 668 1986.
  221. ^ Hinton 2020، Minute 50.
  222. ^ USDoS 2019، Morocco.
  223. ^ "Central Bureau of Statistics". National Planning Commission Secretariat. 2003. مؤرشف من الأصل في 2011-05-19.
  224. ^ van den Hoonaard 1993.
  225. ^ "2018 Census totals by topic – national highlights - Stats NZ". stats.govt.nz. مؤرشف من الأصل في 2025-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-21.
  226. ^ "Table 1 Members of religious and life stance communities outside the Church of Norway, by religion/life stance. Per 1.1. 2005- 2007. Numbers and per cent". 15 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-15.
  227. ^ Wagner، Ralph D. (المحرر). "Pakistan". Synopsis of References to the Baháʼí Faith, in the US State Department's Reports on Human Rights 1991–2000. Baháʼí Academics Resource Library. مؤرشف من الأصل في 2012-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-12.
  228. ^ Ghauri 2012.
  229. ^ Khan، Iftikhar A. (28 مايو 2018). "Number of non-Muslim voters in Pakistan shows rise of over 30pc". DAWN.COM. مؤرشف من الأصل في 2025-04-16.
  230. ^ Das, Shobha (10 Apr 2013). "A Pakistani Baha'i's story". Blog (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2023-04-20. Retrieved 2020-12-13.
  231. ^ International Religious Freedom Report, 2006 نسخة محفوظة 2025-04-02 على موقع واي باك مشين.
  232. ^ Baháʼí News No. 714 1990.
  233. ^ "Rwanda: Bahai Boasts 4,000 Followers". All Africa. مؤرشف من الأصل في 2006-02-11.
  234. ^ Muccio، Nicholas (2014)، "Lighting Young Lights: The Junior Youth Spiritual Empowerment Program in Samoa"، Independent Study Project Collection، مؤرشف من الأصل في 2024-10-07
  235. ^ Warburg 2015، صفحة 77-78.
  236. ^ "Tajik Bahais Keep Quiet About Their Faith". iwpr.net (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-15. Retrieved 2021-03-05.
  237. ^ International Religious Freedom Report, 2001 نسخة محفوظة 2025-02-18 على موقع واي باك مشين.
  238. ^ "Philip Hainsworth". Telegraph Media Group Limited. 20 ديسمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2024-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-12.
  239. ^ "National Population and Housing Census 2014" (PDF). Uganda Bureau of Statistics. 2016. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2025-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-11.
  240. ^ Baháʼí News No. 647 1985.
  241. ^ UK Baha'i website نسخة محفوظة 2021-11-06 على موقع واي باك مشين.
  242. ^ "Census 2011 data on religion reveals Jedi Knights are in decline". The Guardian (بالإنجليزية). 11 Dec 2012. Retrieved 2020-10-12.
  243. ^ ا ب Gallagher & Ashcraft 2006، صفحة 193.
  244. ^ Baháʼí News No. 688 1988.
  245. ^ US Annual Report 2020.
  246. ^ ا ب Kosmin & Mayer 2001.
  247. ^ Miller 2006، صفحة 10.
  248. ^ ا ب Melton & Baumann 2010، صفحة 3060.
  249. ^ International Religious Freedom Report 2006 نسخة محفوظة 2025-04-01 على موقع واي باك مشين.
  250. ^ USDoS 2019، Vietnam.
  251. ^ "Bahá'í Faith in Zambia – The Bahá'í Community of Zambia". 30 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-13.
  252. ^ Baháʼí News No. 653 1985، صفحة 12.
  253. ^ "Other religions: Baha'i Faith". Religion in Zimbabwe. 17 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2024-12-15.
  254. ^ الموسوعة المسيحية العالمية 1982، صفحات 782-785.
  255. ^ الموسوعة المسيحية العالمية 2001.
  256. ^ سميث & مومن 1989.
  257. ^ ا ب Smith 2014.
  258. ^ Momen 2011.
  259. ^ Warburg 2006، صفحات 224-225.
  260. ^ Hassall، Graham. "Notes on Research on National Spiritual Assemblies". Research notes. Asia Pacific Baháʼí Studies. مؤرشف من الأصل في 2025-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-21.
  261. ^ Baha'i World Statistics 2001 by Baha'i World Center Department of Statistics, 2001-08 نسخة محفوظة 2025-04-01 على موقع واي باك مشين.
  262. ^ The Life of Shoghi Effendi by Helen Danesh, John Danesh and Amelia Danesh, Studying the Writings of Shoghi Effendi, edited by M. Bergsmo (Oxford: George Ronald, 1991) نسخة محفوظة 2025-04-30 على موقع واي باك مشين.

مصادر

كتب

موسوعات

دوريات

تقارير إخبارية

مصادر أخرى

قراءات إضافية

وصلاتٌ خارجية

مواقع بهائية عالمية

مواقع بهائية عربية

Prefix: a b c d e f g h i j k l m n o p q r s t u v w x y z 0 1 2 3 4 5 6 7 8 9

Portal di Ensiklopedia Dunia

Kembali kehalaman sebelumnya