الاعتداء على مقرات الأحزاب وغرف أخبار الصحف اليمينية.
طلب الزعيم اليميني خوسيه ماريا جيل روبلز من رئيس الحكومة بورتيلا إعلان حالة الحرب ولكنه رفض ذلك.
بموازاة جيل روبلز، حاول الجنرال فرانسيسكو فرانكو رئيس الأركان العامة للجيش، إقناع المفتش العام للحرس المدنيسيباستيان بوزاس ووزير الحرب نيكولاس موليرو لتحذيرهم من الاضطرابات المحتملة التي قد تحدث في الشوارع وفرض الأحكام العرفية وإخراج الحرس المدني إلى الشارع.
8 مارس - اجتمع عدد من الجنرالات (مولاوأورجاز وفياغاز وفانخولوفرانكووساليكيت والعقيد فاريلا والملازم فالنتين فالنتين غالارزا من UME)، واتفقوا على خلق انتفاضة عسكرية تسقط حكومة الجبهة الشعبية المشكلة حديثًا واستعادة النظام في الداخل وهيبة إسبانيا الدولية. كما تم الاتفاق على أن يتم تشكيل الحكومة من مجلس عسكري يرأسه الجنرال سانخورخو الموجود منفاه في البرتغال.[3] وأن المنسق في إسبانيا هو الجنرال أنخل رودريغيز ديل باريو.[4]
13 أبريل: اغتالت مليشيا الفلانخي قاضي الاستماع الذي أدان من هاجم خيمينيز دي أسوا.
14 أبريل: أحداث مأساوية خلال عرض عسكري في شارع باسيو دي لا كاستيلانا في مدريد إحياءً للذكرى الخامسة للجمهورية. حيث قتل ضابط بالحرس المدني على أيدي الاشتراكيين وأصيب اثنان آخران.
16 أبريل: وقعت حوادث خطيرة خلال جنازة ضابط الحرس المدني، عندما أطلق مسلحون النار على موكب الجنازة في شوارع مدريد، مما تسبب في مناوشات في جميع أنحاء المدينة. وقامت وحدة من حرس الاقتحام بقيادة الملازم كاستيلو بحل المسيرة باستخدام الأسلحة النارية. قتل أحد رجاله أندريس ساينز دي هيريديا ابن عم خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا، وجرح كاستيلو نفسه متظاهر كارلي.
25 مايو - وقع الجنرال مولا أول تعليماته تحت الاسم المستعار المدير "The Director".
29 مايو - بدأت المحادثات بين الجيش والفلانخيين بدمجهم في الانتفاضة القادمة.
30 مايو - سلم مدير صحيفة "Diario de Navarra" سانخورخو تقرير الخطة التي تم الاعتراف به قائدا للانتفاضة.
يونيو
2 يونيو - استقبل مولا كويبو دييانو في بامبلونا. ويتفقان على أن ثورة كويبو تكون في بلد الوليد بينما يسيطر مولا على بامبلونا وبورغس. وبعد عودته إلى مدريد أرسل كويبو رسولًا إلى كابانياس آمر المنطقة العسكرية الخامسة (سرقسطة) للانضمام إلى المؤامرة.
3 يونيو - قام ألونسو مالول مدير الأمن العام بزيارة مفاجئة إلى بامبلونا بحثًا عن أدلة ضد المتآمرين. وقد تلقى مولا إشعارًا بذلك قبلها بـ 12 ساعة، مما مكنه من النجاة.
5 يونيو - نقل بريمو دي ريفيرا إلى سجن أليكانتي.
7 يونيو - اجتمع الجنرال كابانياس، آمر الفرقة الأساسية الخامسة في سرقسطة، مع مولا في بارديناس رياليس ووافق على الثورة وإرسال أسلحة إلى قوات ريجيتا النافارية، مقابل احترام النظام الجمهوري بعد الانقلاب وعقد برلمان تأسيسي.[6]
11 يونيو - واصل الحزب التقليدي الكارلي مراسلاته مع مولا للمطالبة بالمشاركة في الانقلاب، وهو مارفضه مولا.
13 يونيو - اجتماع سري لضباط الصف في فيرول (لا كرونيا) للاتفاق على توزيع العمل في حالة تمرد الضباط.
16 يونيو - نقل أكثر من 60 من ضباط الحرس المدني المشتبه في تآمرهم ضد الجمهورية.
23 يونيو - أرسل فرانكو رسالة إلى كاساريس كيروغا لإبلاغه بوجود مؤامرة انقلاب.[7]
24 يونيو - أرسل مولا تعليمات جديدة لمخططي الانقلاب في محمية المغرب للاستعداد لإنزال قواتهم في ملقة والجزيرة.
يوليو
1 - 16 يوليو
1 يوليو - في «تقرير محجوز»، عارض مولا مع تعميمات سابقة وأصدر خطة نهائية. وتلقى بالمقابل على نصف مليون بيزيتا من الصناديق الانتخابية لحزب سيدا.
4 يوليو - قام الممول خوان مارش بتسليم شيك فارغ لماركيز لوكا دي تينا مالك صحيفة ABC لتمويل لشراء طائرة تنقل فرانكو إلى المغرب لتولي قيادة قوات المتمردين. وفي اليوم التالي أرسل لوكا دي تينا مراسله لويس بولين إلى لندن لشراء الطائرة. وبناء على نصيحة المخترع في علم الطيران خوان دي لا سيرفا، فقد استأجر دي هافيلاند دراغون رابيد.
5 يوليو - التقي لوكا دي تينا وجيل روبلز وفرانسيسكو هيريرا في جنوب فرنسا بقيادة الحزب التقليدي الكارلي لإقناعهم بالمشاركة في انتفاضة مولا لكنهم لم يتمكنوا من اقناعهم.[8]
7 يوليو - أرسل مولا إلى الجنرال فانخول، في مدريد قائمة أسماء الضباط المنضوين بالانتفاضة.
9 يوليو - انهيار المحادثات بين مولا والكونت مانويل فال كوندي زعيم الكارليين.[8]
12 يوليو - قُتل الملازم خوسيه كاستيلو من حرس الاقتحام وهو عضو في الاتحاد العسكري الجمهوري ضد الفاشية (UMRA) ومدربًا لميليشيات الشباب الاشتراكي، برصاص مجموعة من أربعة فلانخيين.[10]
تلقى مولا رسالة مشفرة من فالنتين غالارزا تفيد أن فرانكو يرفض الانضمام إلى الانقلاب. فقرر مولا أن يطير سانخورخو من البرتغال إلى المغرب لتولي القيادة هناك.[11] ولكن بالنهاية انضم فرانكو إلى الانقلاب.
طلب الزعيم الاشتراكي إنداليسيو برييتو من كاساريس أن يوزع الأسلحة على العمال في مواجهة خطر التمرد، ولكنه رفض ذلك.
في مواجهة التوتر الناشئ، أمرت الحكومة بإغلاق مقر الجماعات السياسية المتعلقة بالفوضويةوالكارلية.
14 يوليو:
توصل الكارليون إلى اتفاق مع مولا للمشاركة في الانتفاضة.[8]
وافق مولا بأن تاريخ التمرد يبدأ في 18 يوليو في المغرب و 19 يوليو في بقية إسبانيا.
15 يوليو:
علقت الحكومة جلسات البرلمان لمدة ثمانية أيام. وكان الاجتماع الأخير للكورتيز.
وصلت طائرة دراغون رابيد إلى غران كناريا عند قاعدة Gando.
أرسل اللفتنانت كولونيل أوتريلا تعليمات إلى الريجيتا (مليشيا كارلية) للانتفاضة.[8]
16 يوليو:
لقاء في أحد الأديرة بنافارا دير إيراش بين الجنرال مولا والقائد العام للمنطقة العسكرية السادسة في بورغوس، دومينغو باتيت الذي رفض المشاركة في أي انتفاضة.[8]
مقتل القائد العسكري لغران كناريا الجنرال أماديو بالميس بالرصاص أثناء تنظيف مسدسه. وأكد بعض المؤلفين أن وفاته لم تكن حادثًا لأنه رفض الانضمام إلى الانتفاضة وأن الوفاة أعطت فرانكو الذريعة للذهاب إلى لاس بالماس بعد نيله موافقة وزارة الحرب لحضور جنازته.
في تمام الساعة 19:00، أبلغ غالارزا الجنرال كويبو بالوقت المحدد للانقلاب: السبت 18 الساعة 06:00 في محمية المغرب، وفي صباح اليوم التالي في شبه الجزيرة.[12] غادر كويبو دي لانو قيادة مدريد إلى هويلفا الساعة 23:00، وتوقف في إشبيلية في اليوم التالي.[13]
اتصل المقدم خوان باوتيستا سانشيز غونزاليس بالرائد خواكين ريوس كاسابي لقيادة الطابور الثالث الحسيمة رقم 5 للقوات النظامية.[14] الموجودة في فيلا جوردانا (مقابل جزيرة قميرة)، وأمره بالعودة فورا إلى مليلية لدخول المدينة في صباح اليوم التالي. مرت المسيرة كأنها في مهمة روتينية للجيش الأفريقي، لكنها في الواقع كانت بداية الانتفاضة.
17 يوليو
جزر الكناري:
وصل فرانكو إلى لاس بالماس فجرًا مع زوجته وابنته، بحجة حضور جنازة الجنرال بالميس الساعة 8:30 صباحًا.
المغرب:
اجتماع العقيد سولان والعقيد سيغي وجازابو وبارتوميو في لجنة حدود ثكنات قصبة مليلية لوضع إستراتيجية لإبلاغ قادة الكتائب لاحتلال المباني العامة في اليوم التالي. ووصلت تلك الأخبار إلى الجنرال مانويل روميراليس، القائد العسكري لمليلية الذي أرسل دورية من حرس الاقتحام لتفتيش قسم رسم الخرائط بحثًا عن الأسلحة. فقام ضباط الخرائط بالاتصال بمقر قيادة الفيلق القريبة، فقدم حوالي عشرين منهم فتبادلوا اطلاق النار مع حرس الاقتحام، ثم انضموا إلى المتمردين. ثم أتتهم الأوامر باستمرار الانتفاضة، فتوالى سقوط الثكنات.
دخل العقيد سولان ومعه الضباط المتمردين مكتب رومراليس، فأجبره على الاستسلام تحت تهديد السلاح.
أعلن بارتوميو حالة الحرب في مليلية في الساعة 17:00 نيابة عن الجنرال فرانكو «القائد العام للقوات المغربية».[15] فبدأ التمرد قبل وقته.
انتشار الفيلقيونوالنظاميون في مليلية واحتلوا المباني الحكومية الرئيسية وبدأوا باعتقال اليساريين والنقابيين والماسونيين.
تم إبلاغ رئيس الوزراء بالأحداث في مليلية ونبه الجنرال أغوستين غوميز موراتو قائد الجيش الأفريقي الموجود في العرائش.[16] فسافر بالطائرة إلى مليلية لتهدئة المتمردين، ولكن أوقفه المتمردين بمجرد وصوله.
قاوم الكابتن ليريت رويث قائد قاعدة أتالايون للطائرات المائية في مارتشيكا حصار المتمردين لثلاث ساعات حتى نفاد ذخيرته، فاستولى المتمردين أخيراً على القاعدة. وقتل الكابتن يوم 23 يوليو.
مقتل رئيس بلدية مليلية أنطونيو دييز مارتين على يد المتمردون.[16]
احتجاز المفوض السامي أرتورو ألفاريز بويلا في مركز الشرطة الرئيسي من قبل العقيد ساينز دي بورواغا والمقدم بيغبيدير وأسينسيو ويستي.
واجه رئيس مطار سانية الرمل (تطوان) القائد ريكاردو دي لا بوينتي باهاموند، ابن خالة فرانكو والجمهوري المعروف، متمردي ساينز دي بورواغا لعدة ساعات. وقبل أن يقع أسيرا، قام بتعطيل الطائرات حتى لا يمكن استخدامها. أعدم في 4 أغسطس.
تولى المقدم ياغوي السيطرة على سبتة بدعم من الفيلق واعتقل المقدم كاباليرو لوبيز، رئيس النظاميون والمخلص للحكومة.
أرسلت المدمرة Churruca (CH) من قادس إلى سبتة، حيث يوجد الطراد الحربي Dato. وغادرت المدمرة ليبانتو ألمرية إلى مليلية، وكذلك سانشيز باركيزتيغوي (SB)، الذي انتقل من كارتاخينا، لمحاصرة المتمردين.
إسبانيا
وصلت إلى إشبيلية حوالي الساعة 4:00 مساءً برقية مشفرة تحذيرية من قيادة الجزيرة الخضراء العسكرية من أن حامية مليلة قد تمردت. تم إبلاغ الجنرال فيلا-أبريل، ولكنه لم يتمكن من التحقق من الخبر، فعاد إلى منزله دون اتخاذ أي إجراء.[17] في نفس الوقت تقريبًا أبلغ أحد هواة الراديو قادة الانقلاب في إشبيلية أن هناك حركة غير طبيعية للقوات كانت في المغرب في اليوم السابق.[14]
اتصل الجنرال ميغيل نونيز دي برادو المدير العام للملاحة الجوية -وهو من جمعية مناهضي الفاشية UMRA- بجميع المطارات في البلاد لإعطاء الأوامر لرؤسائها في حالة حدوث انقلاب محتمل. باستثناء مليلية فإنها تلقت استجابة مرضية من الجميع. وانتقل أيضًا إلى مطارات كواترو فينتوسوخيتافيوباراخاس لاتخاذ إجراءات منع أي محاولة للتمرد. واقترح الانتقال إلى تطوان والتوسط مع المتمردين.
أمرت الحكومة بتركيز القاذفات في مطار طبلدة (إشبيلية)، لمهاجمة الثكنات الأفريقية عند الفجر.[16]
أمر وزير البحرية خوسيه غيرال بالحصار الفوري على الريف بالمدمرات والطرادات.
أمر العقيد سجسموندو كاسادو رئيس حراسة أثانيا بتفتيش القصر الحكومي لتجنب هجوم محتمل.
بعد قضاء اليوم في إشبيلية غادر كويبو ديانو في وقت متأخر بعد الظهر إلى هويلفا، وقضى ليلته في السينما، حيث تلقى رسالة من قادة الانقلاب في إشبيلية وفي الصباح عاد إلى المدينة.[13]
18 يوليو
المغرب:
العرائش المدينة الوحيدة في المغرب الإسباني التي بقي ولائها للحكومة، وقعت الانتفاضة في الساعة 02:00 من يوم 18 يوليو، وواجهت معركة شرسة، انتهت عند الفجر، لتقع البلدة بأكملها بيد المتمردين؛ رئيس هذه المنطقة المقدم روميرو باسارت فقد تمكن من الفرار إلى المغرب الفرنسي لرفضه التمرد.[15]
استسلم القائد ريكاردو ديلا بوينتي باهاموند ابن خالة فرانكو والمخلص للحكومة مطار تطوان سانية الرمل لمحاصريه رجال ساينز دي بورواغا، ولكن بعد أن جعل الطائرات عديمة الفائدة. فاعدم رميا بالرصاص يوم 4 أغسطس. وبذا انتهت مقاومة الحكومة في المغرب.
احتجز ألفاريز - بويلا المفوض السامي الإسباني المؤقت في المغرب في مكتبه، وحل محله ساينز دي بورواغا. واعدم رميا بالرصاص يوم 17 مارس 1937.
قصف الطيران الجمهوري الحي المغربي ومسجد تطوان مما تسبب في مظاهرة مغربية ضد الإسبان، قبل أن يفضها الوزير الأكبر، أحمد غنمية، الذي ادعى أنها كانت من الجمهوريين.
جزر الكناري:
أمر فرانكو بالانتفاضة في جزر الكناري في الساعة 5:15 صباحًا. في الساعة 7:10 أرسل برقية إلى الجيش الأفريقي يعلن تمسكه بالانتفاضة. في الساعة 11:00 صعد في قاطرة إلى مطار جاندو. وفي الساعة 14:30 أقلع من هناك على متن طائرته دراغون رابيد متوجها إلى الدار البيضاء عبر أغادير.15 وفي الوقت نفسه، اتسع تمرد الجنرال أورجاز إلى جميع أنحاء الأرخبيل.
تم إعلان الإضراب العام في لا بالما وتشكيل ميليشيات شعبية، مما أبقى الجزيرة تحت القانون الجمهوري. فكان أسبوعا أحمرا بامتياز.
البحرية:
في مدريد استلم مشغل الإبراق اللاسلكي بنجامين بالبوا الضابط الثالث في فيلق مساعدي الإبراق الراديوي برقية من فرانكو إلى كارتاخينا. وابلغ مساعد الوزير جيرال مباشرة ونصح جميع مشغلي التلغراف في القوات البحرية للجمهورية الإسبانية باتباع تعليمات الوزارة فقط.[16] هذا منع قيادة البحرية من نقل رسالة فرانكو.
حاولت البارجة خايمي الأول والمدمرات سانشيز باركيزتيغوي (SB) والميرانتي فالديس (AV) الانتقال إلى مواقع المتمردين، لكن ثورة بحارتها منعها. وكذلك تم القبض على ضباط الطرادات ليبرتاد وميغيل دي سرفانتس، بمن فيهم نائب الأدميرال أنجيل دي مير رئيس قسم الرحلات البحرية. وأظهر ضباط الغواصات موقفًا سلبيًا تمامًا، لذلك تم احتجازهم أيضًا.
انضمت المدمرة شوروكا إلى المتمردين، ومعها السفينة سيوداد دي ألجيسيراس التي ابحرت إلى قادس ومعها القوات النظامية.
في كارتاخينا ثار بعض ضباط الصف والبحارة والقوات في ترسانة القاعدة البحرية واعتقلوا الضباط الذين ينوون التمرد ضد الحكومة. تم ايقاف الانتفاضة قبل وقوعها.
رئيس قاعدة سان خافيير قائد خوان كورفيت خوسيه ليون دي لا روشا يتمرد ولكن فشل تمرده.
استسلمت الحكومة المدنية في إشبيلية للمتمردين بقيادة غونزالو كيبو ديانو،[16] الذين سيطروا على وسط المدينة.
في فترة ما بعد الظهر غادر سرية من الحرس المدني والاقتحام وطابور من عمال المناجم محمل بالديناميت من ريو تينتو لقمع الانتفاضة. ومع ذلك انضم رئيس الحرس إلى المتمردين، ثم نصب كميناً في الصباح التالي لعمال المناجم، الذين أبيدوا في بانيوليتا بالقرب من إشبيلية.[19]
الوسط والشمال:
وصل الجنرال نونيز دي برادو الذي أرسلته الحكومة إلى سرقسطة للقاء الجنرال كابانياس رئيس قيادة الفرقة الخامسة، ولكن تم احتجازه بعد مواجهة قصيرة.[20]
بث الاشتراكيون والشيوعيون برامج «تسليح الشعب» ودعوا المخلصين لهم بالقدوم إليهم للتحضير لـ «مواجهة محتملة». في مدريد يتم توزيع 5000 بندقية من مخازن المدفعية، وفي سان سيباستيان تم تجميع أرتال من رجال الميليشيات نحو فيتوريا.[22] لكن رفضت حكومة كتالونيا ذلك ومعها العديد من الحكام المدنيين.
انتشرت الانتفاضة على نطاق واسع في معظم أنحاء إسبانيا.
في 18 يوليو في الساعة 22:00 استقال سانتياغو كاساريس كيروغا رئيس الحكومة الجمهورية.[16] عهد أثانيا بتشكيل حكومة جديدة إلى دييغو مارتينيز باريو بمهمة التفاوض على اتفاق مع المتمردين. ورفض مولا عرضا للمصالحة، فاستقال بسببه مارتينيز باريو الساعة 8:00 صباحًا في التاسع عشر. وشكل خوسيه جيرال حكومة تأمر بتسليم الأسلحة للناس.[23]
الأندلس:
في إشبيلية أستسلمت قاعدة طبلدة الجوية في الساعة 1:00. فقصفت طائرات الحكومة القاعدة في الصباح. في الرابعة بعد الظهر، هبطت فيها أول طائرة مع سرية كاملة من الفيلق. ثم وصل بعدها طابور وسربة من القوات الأهلية النظامية من المغرب عن طريق البر.[24]
اعترض الحرس المدني طابور التعدين ريوتنتو في ولبة في لا بانوليتا، على مشارف إشبيلية. ففجروا الديناميت الذي معهم، فقتل حوالي 20 عاملاً، وأسر 68 آخر.[19] وأعدموا جميعا رميا بالرصاص باستثناء طفل قاصر في 31 أغسطس.
أقلت المدمرة شوروكا جنود من النظامي في قادس، وتولى الجنرال لوبيز بينتو السلطة المدنية ومجلس المدينة وسيطر على المدينة. خلال رحلة العودة ثار طاقم السفينة ضد قيادتهم وعادوا إلى منطقة سيطرة حكومة الجمهورية.[25]
نقلت سفينة داتو من رأس سبارطيل طابورًا من النظاميين إلى الجزيرة الخضراء.[25] فتمكن المتمردون من السيطرة على المدينة.[26]
أرسلت القوات من خيريز لإخضاع شلوقة دون مقاومة. وهكذا تمكّن المتمردون من التحكم في الملاحة عبر الوادي الكبير.[27]
في ملقة بعد قتال عنيف انسحب المتمردون إلى ثكناتهم. فأصبحت المدينة في حالة من الفوضى لعدة أيام ولكن لا تزال بيد الحكومة.[28]
في غرناطة أعلن الجنرال ميغيل كامبينز نفسه مخلصًا للحكومة لكنه رفض إعطاء الأسلحة للشعب.[29] وفي الوقت نفسه هرب رئيس مطار أرميا الموالي للحكومة مع أفراده إلى ألمرية.[30]
مدريد:
بدأت عملية توزيع السلاح على الأهالي منذ الصباح.[29]
في بلد الوليد أصيب قائد الفرقة السابعة الجنرال موليرو لوبو بعيار ناري في مكتبه من الانقلابيين. وتولى الجنرال ساليكيت القيادة وأعلن حالة الحرب. وسيطر المتمردون على المدينة بسرعة لأن المسلحين اليساريين ليست لديهم أسلحة.[31]
وصول الجنرال غوديد إلى برشلونة الساعة 12:30 ظهرا. وأدار الانتفاضة في برشلونة،[32] ولكن سحقت الانتفاضة بعد قتال عنيف من الميليشيات اليسارية والحرس المدني والاقتحام والطيران.[32]
غادر في الصباح رتلين من عمال مناجم أوفييدو إلى مدريد، مع تأكيد الكولونيل أنطونيو أراندا رئيس القيادة العسكرية في أستورياس، أنه لا توجد مؤشرات على تمرد عسكري في المنطقة. ومع ذلك كان أراندا يرفض دائما إعطاء السلاح للأهالي متعللا بعدة أعذار، وفي الساعة 17:00 أعلن تمرده لصالح الانتفاضة. واستسلمت الحكومة المدنية مساءا.[33]
بلنسية ومرسية:
الجنرال مانويل غونزاليس كاراسكو المسؤول عن الانتفاضة في فالنسيا لا يزال على أهبة الاستعداد طوال اليوم.[34]
يتم أخذ ألكالا دي إيناريس من قبل الضباط المتمردين الذين أصبحوا متمردين تحت قيادته.
في غوادالاخارا أو وادي الحجارة، نجحت انتفاضة فوج المناطيد في البداية باحتلال مباني البلدية والحكومة المدنية. إلا أن القوات الحكومية القادمة من مدريد استولت على المدينة يوم 22 يوليو. فأطلق العنان للقمع الشديد وأعمال الشغب التي أدت إلى حرق بعض الكنائس.
سقطت فيغوولا كورونيا والقاعدة البحرية فيرول في يد المتمردين على الرغم من مقاومة المسلحين اليساريين، وتمرد بحارة البارجة إسبانيا والطراد الميرانتي سيرفيرا على ضباطهم وأعادوها إلى سيطرة الحكومة. استمر القتال في فيغو لعدة أيام في الأحياء الشعبية.[36]
ثورة حامية خيخون، ولكن ثكناتها حوصرت بسرعة، فبدأ حصار خيخون.
أزاح مولا العقيد المتردّد كاراسكو قائد التمرد في سان سباستيان، وحل محله عبر الهاتف المقدم فالسبين.[37]
في بلنسية فشل الجنرال غونزاليس كاراسكو في محاولته لتمرد الحامية.[34]
ثارت حامية غرناطة العسكرية في تمام الساعة الخامسة مساءً وسيطرت بسرعة على معظم المدينة، ومطار أرميلا ومصنع المتفجرات في الفارغ. ولكن واجه المتمردين مقاومة في حي البيازين، وهي منطقة ذات غالبية عمالية.
حاول المتمردون السيطرة على ألمرية، لكنهم فشلوا في مواجهة مقاومة قوية من القوات الحكومية.
بدءا من فترة مابعد ظهر يوم 19 وصباح يوم 20 يوليو، وصل طابورين من النظاميين من سبتة إلى قادسوالجزيرة الخضراء ثم إلى إشبيلية. وكذلك وصلت سرية كاملة من الفيلق عن طريق الجو بقيادة القائد كاستيخون.[38] فهاجم الفيلق تريانا إحدى ضواحي أشبيلية في فترة ما بعد الظهر، ولكنه فشل. إلا أنه تمكن من الاستيلاء على دوس إيرماناس وهي آخر عقبة تربط بين إشبيلية بقادس.[39] قصفت ثلاث طائرات حكومية مطار طبلادة دون التسبب في أضرار كبيرة.[40]
من 21 إلى 31 يوليو
المناطق التي سيطر عليها المتمردون (أصفر) والقوات الحكومية (وردي) يوم 25 يوليو 1936.
أعلن الكولونيل موسكاردو تمرده في طليطلة بعد أن قدم أعذارًا طوال يوم 20 بعدم إرسال أسلحة من مصنع الأسلحة إلى مدريد. فوصل طابور حكومي في فترة ما بعد الظهر، فأخذ المصنع القريب من ألكازار الذي تحصن به المتمردون وبدأ بحصار ألكازار.[43]
طابور من مدريد تحت قيادة الكولونيل بويغيندولاس أخذ ألكالا دي إيناريس وهاجم ودمر كنيستها السحرية الضخمة.
وغادر طابور آخر مدريد أرسله الجنرال ريكيلمي نحو طليطلة لإنهاء التمرد في المدينة.
استعاد عمود العقيد بويجندولاس غوادالاخارا بعد معركة صعبة.
نزل الملازم كارلوس سوتو روميرو مع البارجة T-17 إلى ميناء بوينسا مندوبا من الحكومة الجمهورية لحث المتمردين على الاستسلام. ولكن قبض عليه في بالما دي مايوركا وأعدم يوم 5 نوفمبر.
محاولة شغب فاشلة على متن الطراد الحربي الجمهورية في سان فرناندو. وكذلك تمرد الزورق الحربي لوريا وسفينة كانوفاس ديل كاستيلو.[25]
سيطر المتمردون في طليطلة على ألكازار طليطلة قبل الهجوم العنيف من عمود ريكيلمي، مبدءا بحصار ألكازار.
أعلن كويبو دي يانو لشبكة ABC في إشبيلية أن حركة الانقلاب «أنها جمهورية بوضوح، وولاء الانقلابيين المطلق والراسخ للنظام (الناشئ عن) الانتخابات العامة (لسنة) 1931».[46]
طوقت القوات الحكومية المرسلة من أليكانتي ومرسية مدينة الباسيتي، التي كانت تحت سيطرة المتمردين منذ يوم 19.[48]
وصول القوات الوطنية من نافارا بقيادة العقيد ريكاردو رادا إلى ممر سوموسيرا في مدريد. لكن تقدمهم تباطأ بسبب مقاومة القوات الجمهورية للكابتن فرنسيسكو غالان.
انتهاء المقاومة الجمهورية في حي البيازيين. فأضحت غرناطة بيد سلطة التمرد.
لقاء في روما بين جيوكوتشيا (من التجديد الاسباني) وتشانو. حيث وعدت حكومة موسوليني بإرسال اثني عشر قاذفة قنابل من طراز S.M. 81 إلى المتمردين. الخطة الأولية هي نقلهم بالسفن، لكن تدخل ألفونسو الثالث عشر جعلتهم يستخدمون الطائرات، للوصول بشكل أسرع.[47]
قرر هتلر إرسال 20 طائرة نقل و 6 مقاتلات إلى المتمردين.
وصل طابور جمهوري إلى مدينة كاستويرا في بطليوس، حيث استولى الفالانخيون والحرس المدني على السلطة. فلجأ المدافعون إلى الكنيسة حيث تعرضوا للقصف. فبقي الإقليم بأكمله في يد الجمهورية.
القوات الحكومية تستولي على البسيط. انتحار زعيم المتمردين المقدم تشابولي أنسو.[48]
وصول الزورق الحربي كاناليخاس إلى ميناء سانتا كروث دي لا بالما، قبل أن يستسلم وفد حكومة لا بالما دون مقاومة.
قصفت البحرية الجمهوريين سبتة على مرحلتين لمدة ساعة واحدة، مما أسفر عن مقتل 30 شخصًا وإصابة حوالي 100. فكان الرد الوطني هو هجوم جوي على الأسطول والاشتباك معه في أول قتال جوي بحري في الحرب.
اجتماع الكومنترن في براغ لتنظيم المساعدات الدولية لإسبانيا. فقرر إنشاء لواء من 5000 جندي وجمع 1000 مليون فرنك للتبرع بهم للجمهورية. فهي بذرة الألوية الدولية. وفتح مكتب تجنيد في باريس وترحيب في جميع مقرات الأحزاب الشيوعية في العالم بالمتطوعين للقتال في إسبانيا.
غادرت ألمانيا أول دفعة من طائرات يونكر يو 52 لدعم المتمردين.
وقع بينيتو موسوليني اتفاقية مع المتمردين لإرسال قوات وأسلحة.
تحدث أنطونيو سالازار عن إمكانية إرسال الجيش البرتغالي لمساعدة المتمردين.
المدفعية الجمهورية تقصف أوفييدو. وبدأ حصار المدينة الذي استمر حتى 17 أكتوبر 1937.
وريث العرش الإسباني في المنفى خوان دي بوربون دخل إسبانيا متخفيًا عبر نافارا للانضمام إلى قوات المتمردين. وعندما علم الجنرال مولا بذلك أمر بطرده على الفور.
صدر مرسوم حكومي بتحويل المليشيات إلى قوات عسكرية. وهكذا أصبح رجال المليشيات جزءًا من وحدات عسكرية مرقمة. فشلت هذه المحاولة بسبب رفض الميليشيات الأناركية.
انضم فرانكو إلى مجلس الدفاع الوطني في برغش. وقد تم استبعاده قبلها من عملية صنع القرار الجماعي في المكون المتمرد، ولكن منذ ذلك الحين أصبح عضوًا بصوت وتصويت ومكانة محترمة.
حكمت محكمة عسكرية ميدانية للمتمردين على الأدميرال أنطونيو أثارولا الموالي للحكومة بالإعدام في فيرول.
أوقف الجمهوريون طابور سيانو في فيابدر. وأصيب الرائد سيانو نفسه، فحل محله القائد تيجيرو.
قصف جمهوري عنيف على أويارثون استمر حتى العاشر من الشهر، مما أجبر المتمردين على التراجع.
ألقت الطائرة الجمهورية من نوع فوكر VII من برشلونة ثلاث قنابل في محيط كنيسة سيدة بيلار في سرقسطة، ولكنها لم تنفجر. فاعتبرت الدعاية القومية بأن هذا علامة على الدعم الإلهي.
قصف الجمهوريون بلد الوليد مجدداً، فتسبب بـ 29 قتيلاً و 126 جريحاً.
غادر طابور الجنرال كاستيخون إلى مدريد، وهو الثاني من طوابير الطليعة.
مفرزة من البحرية الجمهورية تسحب سفينة تجارية إلى ميناء شلوقة وتغرقها في قناة الدخول إلى الميناء لمنع حركة الملاحة البحرية باتجاه إشبيلية. إلا أن التيارات أزاحتها باتجاه أحد ضفتي القناة، فعدت العملية فاشلة.[50]
تقدم طابور المتمريدن القوميين بقيادة لوبيز بيتا على طول ضفاف نهر سيل، بينما غادر طابور آخر من لوغو لدعم الرائد أوليو.
استولى طابور دوروتي على بينا دي إبرووأوسيرا دي إبرو، حيث وصل إلى أقصى تقدم في مسيرته إلى سرقسطة. بناءً على نصيحة العقيد فيالبا، قرر الزعيم الأناركي عدم الاستمرار في التقدم نحو العاصمة. فثبتت الجبهة.
عبر حوالي 1600 رجل من الجيش الأفريقيمضيق جبل طارق في قافلة من ست سفن غادرت سبتة متجهة إلى الجزيرة الخضراء. وحاولت المدمرة الجمهورية الكالا غاليانو منعها، لكن الزورق الحربي ادواردو داتو، التي تدعم العملية، ومعها 19 طائرة، بقصفها وجعلها تنسحب إلى ملقة وسمح للقوات الأفريقية بالوصول إلى الجزيرة الخضراء. واسمى القوميين تلك العملية الجوية البحرية بـ «قافلة النصر».
تم فصل رامون فرانكو من عمله ملحق جوي بالسفارة الإسبانية في واشنطن، على الرغم من نشاطه الجمهوري المتشدد المعروف، وذلك خوفًا من إقامة علاقات بين المتمردين وشركات الطيران الأمريكية.
أصدرت حكومة الجمهورية قرارا بتدخل الدولة في شركات الطاقة الكهربائية.
قصف الطيران القومي خيخون انتقامًا لإعدام 116 سجينًا سياسيًا مما أسفر عن مقتل 50 شخصا.
استولى القوميون بقيادة العقيد ياغي على باداخوز، فهرب قائدها العقيد بويجدينجولاس إلى البرتغال. وقد جرت في الأيام التالية مذبحة كبيرة قتل فيها مابين 2000 و 4000 شخص (مذبحة بطليوس).
قصف الطيران القومي دون بينيتو بدعم من الطيران الألماني.
تبنى الجنود القوميون رسميًا العلم الملكي الأحمر والأصفر لتكون راية لهم. ولإضفاء الطابع الرسمي عليه تم تنظيم احتفال ترأس فيه فرانكو وكيبو ديانو رفع العلم ثنائي اللون على شرفة قاعة مدينة إشبيلية.
تم تحديد الراتب اليومي لعناصر الميليشيا بـ 10 بيزيتا في اليوم. ويتخطى هذا الراتب عما يتقاضاه القوميين بكثير، حيث يتقاضون رواتبهم 3 بيزيتا في اليوم.
هجوم جمهوري المضاد في أستورياس لاستعادة ممر ليتاريغوس، ولكنه انتهى بالفشل.
أعدم في باداخوز كلا من عمدة المدينة الجمهوري سينفوريانو مادروينيرو ونائبها الاشتراكي نيكولاس دي بابلو، اللذان فرا من المدينة قبيل دخول القوات المتمردة، ولجأا إلى البرتغال. حيث اعتقلتهما السلطات البرتغالية المتعاونة مع المتمردين وسلمتهما إليهما، وأعدما دون محاكمة مسبقة.
بدأ هجوم قرطبة، حيث حاول الجمهوريون الاستيلاء على المدينة.
عبر رتل القائد أرتيغا ممر ليتاريغوس ومحاذيا نهر نارثيا واحتل قرية بلادو.
سقطت ثكنات سيمانكاس في خيخون تحت سيطرة القوات الجمهورية.
دخلت جبهة أراغون طوابير جديدة من مليشيات CNT (بقيادة خوسيه ريفيرا وجوردي أرغو) وطابور ماسيا-كومبنيز الكتالونية، بالإضافة إلى كتيبتين بقيادة فرانشيسكو أسكاسو.
انتهت الحملة على قرطبة بعدما أمر الجنرال مياخا بوقف الهجوم والعودة إلى قواعد البداية في المقاومة لمواجهة التمرد القوي في العاصمة. اتهم مياخا بالخيانة وأعفى من منصبه.
استولى القوميون على إيرون، بعد خروج المدافعين واشعالهم النار في المدينة باستخدام سياسة الأرض المحروقة. حيث سيطر القوميون على جزء كبير من إسبانيا. فانفصل إقليم الباسك عن حكم الجمهورية، وتم حظر ساحل الباسك بواسطة السفن الحربية التابعة لدول عدم التدخل، وفي النهاية تم قطع خطوط الإمداد الخاصة بها عبر الحدود الفرنسية. ثم أحاطوا بسان سباستيان من الجنوب والغرب.
مواجهة بين قوات مياخاوفاريلا في محيط قرطبة. هناك التقط روبرت كابا صورته الشهيرة موت أحد رجال الميليشيات عندما سقط الفوضوي فيديريكو بوريل غارسيا. وانتشرت اللقطة حول العالم لتصبح رمزًا للحرب الأهلية.
لجأت مجموعة من رجال المليشيات الذين يدافعون عن سيغوينزا من المواطنين إلى الكاتدرائية المحاصرة حتى يوم 15 عندما استسلموا.وقد استولى المتمردون على سيغوينزا.
تمكن طابور قومي بقيادة اللفتنانت جنرال خوسيه موناستيريو من الاستيلاء على سان بدرو، مما ربط الجيوش المتمردة في الشمال والجنوب.
دخل الرائد فيسنتي روخو مبعوث الجمهوريين إلى قصر طليطلة للتحدث مع العقيد موسكاردو، تحت علم الهدنة في محاولة لاستسلامه، وفي حالة فشل ذلك يتم إطلاق سراح الرهائن. ولكن رفض العقيد موسكاردو كلا الاقتراحين.
سلم الباسك سان سيباستيان للمتمردين بدلاً من المخاطرة بتدميرها. وإطلاق النار على المليشيات الفوضوية التي أرادت إشعال النيران في المدينة. ** بدأ بعدها المتمردون بالتقدم نحو بلباو مدينة الباسك الرئيسية.
وافقت الحكومة على إرسال جزء من احتياطي الذهب الوطني إلى الاتحاد السوفيتي. وأرسل الذهب ضمانًا لشراء العتاد العسكري في المستقبل من الاتحاد السوفيتي.
أعلن مجلس الدفاع عن برغش أن جميع الأحزاب والنقابات التي شكلت الجبهة الشعبية غير قانونية.
الاجتماع الثاني للجنة عدم التدخل. حيث أرسل وزير الدولة خوليو ألفاريز ديل فايو مذكرات احتجاجية إلى سفارات الدول الأعضاء تندد بتعاون ألمانيا وإيطاليا مع المتمردين.
سلم الجهاز التنفيذي الجمهوري رسالة إلى سفراء دول لجنة عدم التدخل معربًا عن عدم موافقتها على قرار امتناع حكوماتهم.
وصول الباخرة «ماجالان» محملة بالبنادق والذخيرة إلى كارتاخينا قادمة من فيراكروز (المكسيك). ونقلت الغواصة B6 جزءًا من تلك الشحنة إلى موانئ الجمهورية في بحر كانتابريا.
سقوط طليطلة بيد القوميين. حيث حاول نحو مائة من رجال الميليشيات وقف تقدمهم إلى المدينة، ولكنهم قتلوا جميعًا على يد الفيلقوالنظاميين. وحوالي 40 فوضويًا نفدت ذخيرتهم فأشعلوا النار في المبنى الذي كانوا يدافعون عنه، ولكنهم أحرقوا أحياء بدلاً من أخذهم كسجناء. وقتل المتمردون الأطباء والممرضات في مستشفى طليطلة. وكذلك قتل رجال المليشيا الجرحى العزل في أسرتهم. ويتضح أن الرهائن الذين اختطفهم العقيد موسكاردو قتلوا في بداية الحصار، وهو ما يفسر سبب رفض موسكاردو تسليمهم في 9 سبتمبر.
نشر أسقف سالامانكا رعوية برر فيها الانتفاضة العسكرية بأنها حملة صليبية، وبالتالي منحها دعمًا أيديولوجيًا.
نسخة في مطبعة منطقة المتمردين بتعيين مجلس الدفاع الوطني للجنرال فرانكو وإعطائه لقب «رئيس الدولة» بدلاً من «رئيس حكومة الدولة».[53][54]
أكتوبر 1936
1 أكتوبر: لتعزيز دور حكومة الخنيراليتات تم إلغاء اللجنة المركزية للميليشيات المناهضة للفاشية في كاتالونيا.
3 أكتوبر: من أجل إضفاء الشرعية على التمرد داخل إسبانيا وخارجها، أنشأ فرانكو حكومة مدنية في المنطقة القومية. ولكن ليس له أي رأي عملي في أي مسألة، لأنه في بداية انتفاضتهم أعلن الجنرالات المتمردون حالة التمرد في كامل التراب الإسباني.
4 أكتوبر: وصول تعزيزات أرسلها مولا لدعم القوات الوطنية إلى غرادو.
أعلن الاتحاد السوفيتي أنه لن يكون ملزماً بعدم التدخل أكثر مما تفعله البرتغال وإيطاليا وألمانيا. ويمكن للجمهورية الإسبانية بعد ثلاثة أشهر من التمرد من شراء الأسلحة والذخيرة. على عكس المنطقة المتمردة، التي يأتيها علنًا عبر الحدود البرتغالية، لا تزال الجمهورية تعاني من إغلاق الحدود الفرنسية وحصار لجنة عدم التدخل البحري.
مرسوم صادر عن وزارة الداخلية حاول وقف القمع غير المنضبط من خلال إنشاء قسم التحقيق في ميليشيات الحرس الخلفي لمراقبتها.
وزارة الحرب تغير التحية العسكرية التي بدأت منذ ذلك الحين بقبضة مرفوعة.
التقى أجوستين أزنار بالقنصل الألماني فون نوبلوخ لوضع اللمسات الأخيرة لمحاولة الإنقاذ الأخيرة لخوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا.
9 أكتوبر: تأسيس جيش شعبي في الجمهورية الإسبانية. وتمثلت الخطة في تنظيم الجزء الموالي من الجيش السابق، إلى جانب المليشيات تحت قيادة حديثة وفعالة مع القيادة المركزية.
وصول مجموعة من المتطوعين الأجانب إلى فيغيراس دعماً للجمهورية.
تخفيف ساعات حركة المرور الليلية في مدريد، بين الساعة 11:00 مساءً و 6:00 صباحًا. يجب إغلاق الأماكن العامة في الساعة 10 مساءً، وتوقف وسائل النقل عن العمل بين 11:30 مساءً و 5:30 صباحًا.
11 أكتوبر: إصدار أمر في مدريد يجبر المستأجرين أو المستأجرين بالباطن الذين يستضيفون الغرباء الإعلان عنهم.
12 أكتوبر: احتفل الجانبان بيوم كولومبوس. وفي احتفال أقيم في جامعة سلامنكا، كانت هناك مواجهة صعبة بين ميلان أسترايوأونامونو، حيث أطلق اقتباسه الشهير: «ستفوز ، لكنك لن تقنع». وقد أُقيل أونامونو لاحقًا من منصب عميد الجامعة وحُوصر في منزله، حتى توفي مكتئبا في ديسمبر.
21 اكتوبر: هجوم جمهوري على وشقة، ولكن تمكن القوميون من رده بفضل دعم الطيران.
25 أكتوبر: غادرت أربعة سفن شحن سوفيتية من ميناء قرطاجنة ومعها أول دفعة من احتياطي الذهب الأسباني، حيث تحوي 7800 صندوق من ذهب بنك إسبانيا متوجهة إلى الاتحاد السوفيتي. وقد أرسلت إسبانيا أكثر من نصف احتياطيها من الذهب إلى السوفييت؛ بسعر 35 دولارًا لكل أونصة، كانت الشحنة تساوي 578,000,000 دولار أمريكي.
26 أكتوبر: وصل 600 «مناهض للفاشية» إلى ميناء فالنسيا من مرسيليا، من أصول مختلفة (إيطاليا وفرنسا وألمانيا ويوغوسلافيا واليونان وتشيكوسلوفاكيا وهولندا والنمسا والمملكة المتحدة وبلجيكا والمجر وبولندا ورومانيا).
وصول أول دبابات روسية إلى مدريد. انطلقت دبابات تي-26 شديدة التدريع والتي تزن أكثر من 10 أطنان من محطة القطار المركزية مباشرة إلى المعركة. المدافعون عن مدريد الذين كان عليهم حتى الآن استخدام زجاجات المولوتوف (الزجاجات المملوءة بالبنزين والقماش المحترق) ضد الدبابات الألمانية والإيطالية على الجانب القومي اكتسبوا القدرة على إبطاء تقدم القومي.
16 قتيلا و 60 جريحًا في غارة جوية للمتمردين على مدريد. ست قنابل انفجرت في بلازا دي كولون (ساحة كولومبوس) وسط المدينة. وسقطت إحدى القنابل على طابور من النساء اللواتي ينتظرن الحليب لأطفالهن. هذا هو التفجير الأول في التاريخ الحديث دون أي غرض عسكري، سوى بث الذعر بين السكان المدنيين. قام الطيارون الألمان بالغارة الجوية بطائرات يونكرز يو 52. ولم يكن لمدريد أي دفاعات جوية لمنع طائرات العدو من التحليق فوق المدينة.
وصول طلائع جيش المتمردين القومي إلى ضواحي مدريد، وقوامه 25,000 جندي. وألقت الطائرات الإيطالية منشورات طالبت المواطنين بالتعاون على الاستيلاء على المدينة «وإلا فإن الطيران القومي سيمسح مدريد من الأرض».
أنشئ مجلس مدينة مدريد بطاقات عائلية لتقنين الطعام.
وصول أولى طائرات شاتو الروسية إلى مدريد، حيث فاجأت القاذفات القومية. لم يكن لدى الطيران الجمهوري سوى عدد قليل من الآلات المتقادمة، ولكن اليوم يمكن لشعب مدريد رؤية الطائرات الروسية تدافع عن المدينة. وقف المواطنون في الشوارع يراقبون السماء متجاهلين الإنذارات ودعوات المأوى. أسقطت عدة طائرات مهاجمة، كما تم إسقاط بعض الطائرات الروسية من قبل فيات الإيطالية التي كانت تحرس القاذفات.
استولي القوميون على ضواحي مدريد: ألكوركونوليغانيسوخيتافي ومعها مطارها العسكري. واصبحوا على بعد 4 كم من مدريد. خطط الجنرال مولا لمسار الهجوم: عبر كاسا دي كامبووالمدينة الجامعية غير المأهولة عمليًا لتجنب الخسائر الفادحة في قتال الشوارع الضاري الذي كان يتوقعه إذا اضطر للدخول عبر الضواحي الجنوبية، وهي مناطق الطبقة العاملة القوية تقليديًا في المنطقة. فخسائر القوميون تزداد لكنها لا تزال مقبولة: 115 رجلاً اليوم.
5 نوفمبر: وصلت آخر سفينة محملة بالذهب من احتياطيات بنك إسبانيا إلى ميناء أوديسا.
بدأت استعدادات الجيش الجمهوري للدفاع عن مدريد في أقبية وزارة المالية، وتحويلها إلى مركز عمليات. وأوكل مياخا بتنظيم وتخطيط الدفاع إلى رئيس الأركان العامة فيسنتي روخو، واستدعاء قادة الميليشيات الرئيسية: سيبريانو ميرا (الفوضوي) وإنريكي ليستروبالنتين جونثاليث (شيوعيون).
بدء الهجوم على مدريد. دخلت قوات الجنرال فاريلا وقوات الجنرال ياغوي كاسا دي كامبو والمدينة الجامعية في حرب شوارع شرس من منزل إلى منزل. عاني كلا الجانبين بشدة، وخسر ياغوي في ذلك اليوم 313 رجلا معظمهم من الفيلقوالنظاميينالموريون. فكان قلق للغاية من تزايد الخسائر في صفوف قدامى المحاربين، حيث أوقف رجال الميليشيات تقدمهم.
انسحب طابور كاستيخون قبل تقدم القوات الجمهورية لخوسيه ماريا غالان ليسبقه إلى هميرا. استبدل كاستيخون الجريح بماكسيمينو بارتوميو مع أوامر بدخول المدينة الجامعية.
وصول المزيد من وحدات الألوية الدولية بقيادة كليبر إلى مدريد من البسيط لتعزيز الدفاع. قرر مياخا اعطاء ممر مانزاناريس إلى اللواء الحادي عشر.
عثر الجمهوريون في جيب ضابط متمرد ميت على نسخة من خطة فاريلا للهجوم على مدريد: مناورة تحويل مزدوجة إلى الجنوب في منطقة كارابانشل، وأخرى إلى الشمال الغربي، عبر المدينة الجامعية وساحة إسبانيا. بفضل تلك الخطة أمكن تنظيم الدفاع عن مدريد.
بدأ نقل السجناء من السجون الجمهورية حيث اعدموا جماعيا في باراكويوس دي خاراماوتوريخون دي أردوز والتي تكررت حتى ديسمبر. (مذبحة باراكويوس) فقتل حوالي 1000 سجين سياسي ومعظمهم من القوميين من قبل حراس الميليشيات الجمهوريين. كان من المقرر إجلاءهم إلى فالنسيا من مدريد لمنع تحريرهم من القوات القومية. إلا أن الحراس قرروا الانضمام إلى الدفاع عن مدريد، فقتلوا جميع السجناء وعادوا إلى مدريد.
بدء معركة مدريد بهجوم شامل لقوات التمرد القوميين، فبدأت الذخيرة بالنفاد من المدافعين. وبدأت عدة نقاط في الجبهة بالانهيار؛ فاندفع المتمردون في المدينة الجامعية عبر الخطوط الجمهورية. وفي تلك اللحظة وصلت طلائع الألوية الدولية إلى مدريد، فاعتقد الأهالي أن القوميين دخلوا المدينة، بعدما رأوا 3,000 جندي يرتدون الزي الرسمي ويسيرون بانضباط، ثم اندفعوا نحو الجبهة. توفي 2,000 منهم أو أصيب في غضون 48 ساعة. ووصلت في وزارة الحرب في مدريد برقيات تهنئة للجنرال فرانكو بانتصاره، لكن الضباط الجمهوريين فقط هم من يقرأونها. وعندما اخترق مرتزقة فرانكو المغاربة خطوط الجمهوريين في اتجاه السجن النموذجي، قاد الجنرال مياخا بنفسه إلى المنطقة المهددة، حاملا مسدسه في يده ويصرخ على الجنود المنسحبين: «أيها الجبناء! موتوا في خنادقكم. موتوا مع جنرالكم.» مشجعًا رجاله، فبدأت الفجوة تغلق. وقام الأهالي في جميع أنحاء المدينة من النساء والرجال بتعزيز الخنادق وأخذ البنادق من القتلى والجرحى من الجنود. خسر جيش أفريقيا الإسباني القومي 282 من قدامى المحاربين في يومين.
اجتمع في برشلونة مندوبو الطوابير الأناركية النازحة إلى أراغون، حيث تم الاتفاق على إرسال 12,000 مقاتل بقيادة بوينافينتورا دوروتيإلى جبهة مدريد، ولكن لم يصل مدريد سوى 4,000 فقط.
هاجم الطيران الجمهوري قاعدة أفيلا الجوية التي تخرج منها الطائرات المغيرة على مدريد.
أصدر الجنرال مياخا أمرًا يمنع إطلاق النار على الطيارين عند نزولهم بالمظلات أو إعدامهم على الأرض بعد عدة أخطاء. الأمر هو أخذهم سجناء.
طلبت الحكومة جميع مركبات الجر الميكانيكية في مدريد.
استولت قوات الجنرال فاريلا المتمردة على تل جارابيتاس في كاسا دي كامبو، على بعد أقل من كيلومترين من ساحة إسبانيا.
قتال جوي كبير فوق مدريد في قمة باسيو ديل بينتور روساليس، بين 14 فيات سي آر 42 و 13 شاتو. على الرغم من سرعتها الكبيرة فلم تتمكن الطائرات الروسية من إبعاد الإيطاليين من السماء.
محاكمة في أليكانتي ضد خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا وشقيقه ميغيل وأخت زوجته مارغريتا لاريوس. وهم متهمون بالتعاون مع التمرد وحكم عليهم بالإعدام. ثم تم تخفيف الحكم على الزوجين بالحبس ثلاثين عامًا.
طائرات الذبابة الروسية تستعيد هيمنتها الجوية على المدينة الجامعية. أناركي دوروتي يقود قوات الدفاع الرئيسية، ولكنهم لا يستطيعون إيقاف اندفاع طابور أسينسيو الذي تمكن من دخول بعض الكليات.
قطع المتمردون الاتصالات بين الخطوط الأمامية وهيئة الأركان العامة للجمهورية.
قصفت أي-16 السوفياتية المدينة الجامعية. وألقى الطيران القومي حوالي 2000 قنبلة على مدار اليوم. اشعلت حدة المعركة احتجاجات من سفارتي فرنسا والمملكة المتحدة.
18 نوفمبر: اعترف الزعيم النازي أدولف هتلر والزعيم الإيطالي الفاشي بينيتو موسوليني بحكومة فرانكو باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لإسبانيا. وتوقع الجميع سقوط مدريد في غضون ساعات. فقد ألقى فرانكو بكل ما لديه في المعركة، وقاتلت معه الطائرات الألمانية فوق مدريد، وتوقع البلدين أن تلك الخطوة الدبلوماسية عززت موقف فرانكو وأضعفت الجمهورية ومعنوياتها. وقد ظل طابور دوروتي يقاتل في المدينة الجامعية دون راحة منذ يومين، ولم ينج سوى 400 من 3,000 مقاتل. وتكبد المهاجمون القوميون 1290 ضحية. لقد فرضوا إسفينًا داخل المدينة الجامعية لكنهم فشلوا في السيطرة عليها أو التقدم نحو العاصمة، فاستقرت جبهة مدريد بعدها.
في حوالي الساعة 2 مساءً أصيب الزعيم الأناركي بوينافينتورا دوروتي بجروح خطيرة خلال هجومه على المستشفى الجامعي الذي يحتله القوميون. فقد تلقى رصاصة في الجانب الأيمن من صدره ومرت عبر صدره ورئتيه. يُشتبه في أنه ربما أطلق عليه أحد رجاله الرصاص من الخلف، إما عن طريق الصدفة أو في محاولة متعمدة لوقف الهجوم الانتحاري. ماحدث بالفعل لا يزال مثيرًا للجدل. وصل عدد قتلى القوميين اليوم إلى 262 قتيلاً ولم يتم كسب أي أرض.
قرر فرانكو في ليغانيس بعد اجتماعه مع القيادة الوطنية العليا بوقف الهجوم على مدريد بسبب الخسائر الفادحة. الأوامر هي الحفاظ على خطوط المواجهة ومحاصرة المدينة.
التقى أسقف فيتوريا ماتيو موجيكا وهو من المتعاطفين مع الحزب القومي الباسكي وهرب من إسبانيا، بالبابا بيوس الحادي عشر في الفاتيكان لمناقشة إعدام القوات المتمردة كهنة باسك. بعد المقابلة لفت البابا انتباه فرانكو.
طلب من السفارتان الألمانية والإيطالية في مدريد إغلاق مقارهما في غضون 24 ساعة. وأغلقت حكومة برشلونة قنصلياتهما بسبب اعتراف الدولتين بحكومة برغش.
^Casanova، Julián (2007). كتب في Barcelona. República y Guerra Civil. Vol. 8 de la Historia de España, dirigida por Josep Fontana y Ramón Villares. Crítica/Marcial Pons. ص. 170. ISBN:978-84-8432-878-0. {{استشهاد بكتاب}}: تجاهل المحلل الوسيط |enlaceautor= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام |author-link= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
^José Luis Martín Ramos, «La sublevación de julio de 1936» en Víctor Hurtado, La sublevación, pp. 4-7.
^ ابRuiz Manjón-Cabeza، Octavio (1986). La Segunda República y la guerra. Historia general de España y América (ط. 2). Rialp. ISBN:9788432121159., p.278
^Salas, p. 204. Salas afirma que el texto de la carta fue publicado por un diario de Las Palmas en agosto de 1936 y recogido por José Emilio Díez, “General Franco: sus escritos, sus palabras” (Carmona: 1937) pp.23-26.
^Iáñez Llamas، Francisco J. (2009). "El vapor Landfort". Sanlúcar de Barrameda ع. 45: 95-111. ISSN:1886-4147. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
^ ابSalas Larrazábal، Ramón (1986). "Las fuerzas militares". في Edward Malefakis (المحرر). La Guerra de España 1936-1939. El País. ص. 113–128.